تقع سراقب عند تقاطع طريقين أساسيين M4 و M5 لدمشق. ويقع طريقM4  على الطريق الرئيسي الذي يربط حلب باللاذقية وM5 يربط حلب بالعاصمة دمشق.

تركيا عززت نقطة المراقبة في سراقب، من أجل وقف التقدم للنظام السوري وعدم خسر منطقتها هناك، كما أسست ثلاثة حواجز عسكرية بمحيط المدينة

وفي سراقب توجد أربع نقاط عسكرية لتركيا. وتبعد سراقب حوالي 15 كم من مركز مدينة إدلب.

وفي سبتمبر عام 2018، وافقت تركيا وروسيا وفق اتفاقية سوتشي، على أن سراقب ومعها هذين الطريقين تدخل في إطار منطقة خفض التصعيد.

بموجب الاتفاق، كان سيتم نزع السلاح في منطقة النزاع بين النظام السوري والمعارضة في إدلب وتكون بمثابة منطقة عازلة.

أدلى الرئيس أردوغان بتصريحات حذرة بشأن روسيا، خلال إجابته على أسئلة الصحفيين على متن الطائرة حين عودته من أوكرانيا يوم الاثنين، 3 فبراير، بخصوص إدلب:

"لدينا معها مبادرات استراتيجية جادة للغاية. وهناك مشروع السيل التركي. ونستورد جزءا كبيرا من احتياجاتنا من الغاز الطبيعي من روسيا. وهناك صفقة منظومات إس 400 للدفاع الجوي.لذلك، ليست هناك ضرورة للدخول في نزاع مع روسيا خلال هذه المرحلة. وسنناقش كافة المسائل الخلافية مع روسيا، لكن دون انفعال من شأنه إلحاق الضرر بالعلاقات الثنائية.(İLKHA)