حظيت ما يسمى "خطة السلام" التي يعتبرها ترامب حلا للقضية الفلسطينية ، بتغطية واسعة في وسائط الإعلام الأمريكية.

"كل ما أرادته إسرائيل تم توفيره"

صحيفة واشنطن بوست قالت أن الخطة زودت عصابة الإرهاب الصهيونية بكل العناصر التي أرادتها. ولم تكن خطة "صفقة القرن" حتى صفقة جمعت بين الجانبين.

"ترامب يكشف النقاب عن خطة الشرق الأوسط لصالح إسرائيل"

كانت العنوان الرئيسي لصحيفة نيويورك تايمز: " ترامب يكشف النقاب عن خطة الشرق الأوسط لصالح إسرائيل بقوة." وأبرزت الورقة أيضا خطة الإرهابي نتنياهو لضم وحدات الاحتلال في الضفة الغربية يوم الأحد ، مشددة على أن الخطة لن تسمح بظهور دولة فلسطينية.

"ترامب يلبي حاجة إسرائيل"

كما ذكرت قناة CNN عن خطة ترامب تحت عنوان "أعلن ترامب عن خطة الشرق الأوسط التي تلبي احتياجات إسرائيل ورفضها الفلسطينيون بسرعة". ووفقًا للخبر التي نشرتها قناة "سي أن أن" ، فقد تم دعم عصابة الإرهابيين الصهيونية بقوة ، وتم الإعلان عن الخطة بطريقة وتقوية يد الإرهابي نتنياهو.

"لقد تم الاعتراف بحقوق إسرائيل السيادية على نطاق واسع"

جادلت شبكة NBC News بأن الاتفاقية أتاحت للجانب الفلسطيني الفرصة ليصبح دولة حسب شروط معينة. وصرح بأن عصابة الإرهاب الصهيوني اعترفت بحقوق السيادة من البداية وشاملة.

"إنها ليست السلام ، بل استخدام القوة"

 قالت بوابة الأخبار الرائدة في الولايات المتحدة الأمريكية Politico، في تقرير خبر بعنوان "هذا ليس سلام ، هذا قوة" أن هدف ترامب ليس جلب السلام إلى الشرق الأوسط. ويسلط التحليل الضوء على أن خطة ترامب للسلام من جانب واحد لها أهداف عديدة ، ولكن إيجاد حل للمسألة الفلسطينية ليس من بين تلك الأهداف.(İLKHA)