في وقت سابق من يوم الجمعة، وقع زلزال بلغت قوته 6.8 درجة في ساعة 20.55 في منطقة سيفرجه بولاية ألازيغ شرقي تركيا، وشعر سكان الولايات التركية المجاروة لولاية ألازيغ، والعديد من البلدان المجاورة لتركيا بالزلزال، وفي مقدمتها سوريا والعراق.

تلقى وزير الداخلية التركية سليمان سويلو، ووزير الصحة فخر الدين قوجه ووزير البيئة والتخطيط العمراني موراد قوروم، الذين جاؤوا إلى مركز الزلزال ألازيغ لمتابعة الأوضاع ميدانيا، معلومات عن خلية الأزمة.

شعر سكان العديد من المدن المجاورة لولاية ألازيغ بالزلزال، وفي مقدمتها ملاطيا وغازي عنتاب وشنلي أورفا وبطمان وتونجلي وسامسون وطوقاط وجوروم وسيواس ونيدا وقيصري وقرشهر وطرابزون وأردو وغيرسون.

في تصريحات صحفية أدلى بها وزير الداخلية التركية حول الأوضاع الأخيرة، قال:

"هناك 18 شخصا فقدوا حياتهم. طواقم الإنقاذ تبحث عن 30 مفقودا في إيلازيغ، بينما لا يوجد أحد تجت الأنقاض في مالاطيا. والمستشفيات التركية استقبلت 405 مصابا بولاية ألازيغ، و148 بملاطية جرّاء الزلزال. وهناك 5 مرافق رياضية، و15 مدرسة، ومكتبتان، و7 فنادق صغيرة تستقبل الذين تضررت منازلهم بولاية ملاطية."

ومن جانبه، قال وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجه، إن الزلال الذي شهدته ولاية ألازيغ، أسفر حتى الآن عن وفاة 18 شخصًا بالولاية، و5 آخرين بولاية ملاطية المجاورة.

وأكد وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي، مراد قوروم، أن "المؤشرات الأولية أكدت انهيار 5 مبان بولاية ألازيغ، و25 بملاطية جرّاء الزلزال، مساء الجمعة، وبلغت قوته 6.8 درجات.

ارتفاع عدد ضحايا زلزال ألازيغ إلى 14 شخصا

كما أعلنت "آفاد" لاحقا أن هزة ارتدادية بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر وقعت في قضاء سيفريجه، وأخرى بقوة 5.1 درجات وقعت في قضاء باسكيل، في ألازيغ، عقب الزلازل الذي ضرب الولاية بقوة 6.8 درجات.

وأشارت إلى أن الهزة الارتداية الأولى وقعت على عمق 7.03 كيلومتر، والثانية على عمق 10.62 كيلومتر.

وفي السياق نفسه، شعر سكان العديد من البلدان المجاورة لتركيا بالزلزال، وفي مقدمتها سوريا والعراق، علاوة عن الولايات التركية المجاروة لولاية ألازيغ.(İLKHA)