وعد انتخابي جديد للمحتلين الصهيونيين: ضم غور الأردن إلى الأراضي المحتلة
المحتل الصهيوني نتنياهو وبيني غانتس، يتعهدان خلال تصريحاتهما، بضم غور الأردن وشمال البحر الميت بعد الانتخابات البرلمانية.
وينتظر رئيس الوزراء للكيان الصهيوني، نتنياهو، موافقة الإدارة الأمريكية بشأن ضم منطقتي الأغوار وشمال البحر الميت في الضفة الغربية إلى الأراضي التي احتلها، قبل الانتخابات البرلمانية "كنيست"، المقررة في الثاني من آذار/مارس المقبل، وقبل نشر خطة "صفقة القرن".
ويعتزم المحتل نتنياهو في الأسبوع القادم تقديم مشروع قانون للحكومة للمصادقة على ضم المنطقتين للأراضي المحتلة.
وكان نتنياهو تعهد، بتوقيع اتفاقيات سلام "تاريخية" مع مزيد من الدول العربية، وبضم جميع الكتل الاستيطانية بالقدس والضفة الغربية المحتلة، بما فيها غور الأردن وشمال البحر الميت.
كما دخل على خط تصريحات الاستيطان، رئيس تحالف "أزرق - أبيض" المحتل بيني غانتس، الذي أكد أنه سيعمل من أجل ضم غور الأردن إلى الأراضي المحتلة بعد انتخابات الـ "كنيست".
وتحول ضم أجزاء من الضفة الغربية ومنطقة الأغوار إلى الأراضي المحتلة، إلى حالة سجال وتنافس محموم في الحملات الانتخابية للأحزاب الاحتلالية، بعد أن كانت غائبة عن المشهد الانتخابي الذي استحوذ عليه فساد نتنياهو ومسألة الحصانة البرلمانية للتهرب من المحاكمة في قضايا فساد.(İLKHA)