• DOLAR 34.305
  • EURO 37.545
  • ALTIN 2928.218
  • ...
القوات الأمريكية المحتلة قتلت 5 آلاف و400 مدنيا ودمرت 102 مسجدا في أفغانستان
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

في بيان صادر عن حركة طالبان، قال إن القوات الأمريكية وحكومة كابول الدمي قتلت، خلال السنة الماضية، أكثر من 5 آلاف و400 مدنيا، في أفغانستان.

وفي البيان الذي أدلى به الناطق باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، أوضح أنه تم تدمير 102 مسجدا والعديد من الأماكن الدينية من قبل القوات الأمريكية وحكومة كابول.

وقال مجاهد إن "القوات الأمريكية وحكومة كابول قتلت 5423 مدنيا، وأصاب 3284 آخرين بجروح، ودمرت 102 مسجدا و11 مكانا دينيا و18 مدرسة و20 عيادة صحية و1650 منزل و1719 محل و881 سيارة."

الولايات المتحدة وقواتها تمتلك الحصة الكبرى من القتلى المدنيين

من جانب آخر، في التقرير الذي نشرته الأمم المتحدة في السنة الماضية، تثبت أن القوات الولايات المتحدة وحكومة كابول الدمية هي مسؤول رئيسي عن مقتل المدنيين في البلاد.

وفقًا لتقرير الأمم المتحدة الذي يشمل الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2019، تمتلك الولايات المتحدة وقواتها الحصة الأكبرى من القتلى المدنيين في أفغانستان.

خلال السنوات العشر الأخيرة توفي أكثر من 41 ألف شخصا

الولايات المتحدة الأمريكية، التي تحجج بهجمات 11 سبتمبر، أطلقت غزو أفغانستان في عام 2001. هذا الغزو الذي يعد أطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة، مازال يستمر إلى الآن، وتم قتل الكثير من المدنيين.

في حين أن الجروح التي خلفها الاحتلال السوفيتي عام 1979 لم تنتعش بعد، فإن أفغانستان، تعرضت لتدخل عسكري أمريكي في عام 2001.

كما هي لا تزال بين الحياة والموت، بسبب تعرضها للغزو والتدخل الخارجي واشتباكات للمنظمات واضتطهاد السلطات الدمية، منذ سنوات عديدة.

خلال السنوات العشر الأخيرة في أفغانستان، توفي أكثر من 41 ألف شخصا. وتشكل النساء 7.5 في المائة من الأفراد المفقودة في البلاد، والأطفال 17.9 في المائة.

وفقا لتقرير الأمم المتحدة، توفي 3812 شخصا، خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2018. وهذا العدد يعد الرقم الأدنى من الوفيات في البلاد منذ عام 2012.

المذابح التي ارتكبتها أمريكا "خطأ"

وخلال حفل التخرج في قندوز شمال أفغانستان، قتلت الولايات المتحدة الغازية، التي نظمت غارة جوية على مدرسة، أكثر من 100 مدرب وطالب ومدني.

ادعى مسؤول أفغاني يعمل مع الولايات المتحدة في المنطقة، أن الهجوم الأمريكي كان موجها ضد طالبان، لكن وصول عدد من الأطفال الجرحى إلى مستشفى في المنطقة، أظهر أن المدنيين كانوا مستهدفين.

وفقًا لتقرير صادر عن مجموعة الدفاع لحماية المدنيين(CPAG) ، قُتل 121 مدنيًا على الأقل وجُرح 322 آخرين في أحداث مارس 2018 في أفغانستان.

وزعمت الولايات المتحدة، التي هاجمت أفغانستان بقنابل بي -1 في 4 مايو 2009، أنه تم استهداف أفراد طالبان. ولكن المسؤولين العسكريين الأمريكيين أضطروا على الاعتراف بوقوع مذبحة مدنية، وأدلوا ببيان فضيح: "لم يتم اتباع قواعد صارمة في الهجوم، مما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين." قُتل ما لا يقل عن 140 مدنياً وأصيب المئات في هذا الهجوم.

إنشاء وزارة "السلام" في أفغانستان

من جهة أخرى، أنشأت الإدارة الأفغانية الدمية للولايات المتحدة الأمريكية المحتلة، وزارة السلام من أجل تعجيل المباحثات مع حركة طلبان. وأجرت وزارة السلام، حيث تم الموافقة عليها من قبل البرلمان الأفغاني، أول اجتماع لها حول عملية السلام، في العاصمة الأفغانية كابول.

في كلمته خلال الاجتماع، قال نائب وزير السلام، غلام يحيي عباس، إن الوزارة ستعمل من أجل تنسيق مباحثات السلام بشكل أفضل، وجمع جميع المؤسسات والمنظمات تحت مظلة حيث يمكنهم التشاور من أجل السلام.

كما أشار إلى أن المجلس الأعلى للسلام سيساهم في عملية السلام مع طالبان، وإنهم سيستفيدون من تجارب المجلس في مباحثات السلام. مضيفا أنهم سيقومون بعمل جاد لبدء محادثات السلام مع حركة طالبان.

وأنشئ المجلس الأعلى للسلام في أفغانستان عام 2010 من قبل الرئيس السابق حميد كرزاي.(İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir