• DOLAR 34.402
  • EURO 37.545
  • ALTIN 2928.24
  • ...
حزب الهدى: يجب إخراج الإمبرياليين والصهاينة من بلدان المنطقة!
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

خلال مشاركته في برنامج على قناة تركية، قيم نائب رئيس حزب الهدى (هدى بار)، محمد حسين يلماز، التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.

وقال إنه حان الوقت  ليسأل المسلمون الولايات المتحدة "ماذا تفعل في منطقتنا الإسلامية"، وأعرب أن "الولايات المتحدة الأمريكية تعمل بكل وسعها لأن لا يتم الوحدة بين أبناء الأمة الإسلامية."

وأضاف يلماز: "الهدف الرئيسي للولايات المتحدة هو التمركز الكامل في المنطقة، ولا سيما الجغرافية الإسلامية، واستعمار الآسيا والإفريقيا بشكل سهل، وسرق ثروات تلك المنطقة. لأن الولايات المتحدة حرامي. حتى هي التي تم انشائها من خلال المذابح والاستبداد والاضتهاد."

وأكد على أن الولايات المتحدة الأمريكية تستهدف كل الأطراف التي تعتبرها خطرا على مصالحها دون تمييز بين الشيعة والسنة، مشيرا إلى أن الحرب الأمريكية هي ضد الإسلام والمسلمين..

وأشار إلى أن أمريكا تستهدف المسلمين في أفغانستان وباكستان وكل الدول المنطقة، والنساء والشيوخ، كما تستهدف المدارس الإسلامية والأطفال فيها، وقتل الكثير من القادة الإسلامية دون تمييز بين المذاهب.

وأوضح أنها ارتكبت كل هذه الجرائم، من خلال المجيئة من بعد 10 ألف كم. كما أنشأة الكثير من القواعد العسكرية في البلدان الإسلامية. وتعمل هذه القواعد كمصدر للعمالة والفتن والفساد وقتل المسلمين.

الأمة الإسلامية اليوم أكثر بحاجة إلى الوحدة والاتحاد

كما أشار إلى أن هناك أكثر من 1.5 مليار مسلم في العالم. رغم كثرة العدد نحن اليوم بحاجة إلى وحدة الأمة الإسلامية. حيث أن الإسلام يحثنا على الأخوة والوحدة والاتحاد بين أبناء الأمة الإسلامية. ولكننا اليوم بحاجة إلى وحدة الأمة الإسلامية.

وتابع: "قاموا اليوم بتقسيم المسلمين إلى دول شعبية حتى إلى دول العشائر والقبائل. إذا كان الأمر كذلك، لا مناص من التقسيم والتفريق. كما قامت بريطانيا بإعطاء الحكم إلى آل سعود في المملكة العربية. واليوم أمريكا تواصل مهمة بريطانيا، يعطي السلطة المصرية إلى الانقلابي السيسي. وهؤلاء الخونة يقدمون كل إمكانيات وثروات بلادهم إلى الإمبرياليين والصهاينة."

الإمبرياليون يقومون بكل وسعهم من أجل عدم توفير الوحدة الإسلامية والمسلمين

في إطار صورة واسعة التي كشفت اليوم، سيكون من غير كاف إذا نظرنا إلى الهجوم في بغداد. ستتبلور الصورة، إذا أضفنا إليها اسغلال الجغرافية الإسلامية والتفتيت والاختلاف بين الأمة الإسلامية. من الذي فتت بين المسلمين؟ من الذي أدخل الاختلاف بين الأمة الإسلامية. طبعا، إذا نظرنا إلى هذه النزاعات سنرى أن من قام به هو الإمبرياليين. نحن اليوم نتنازع ونتخاصم بيننا من أجل المصالح الأمريكية والروسية.

وشدد على أنه يجب للمسلمين أن يقوموا بحل مشاكلهم في الجغرافية الإسلامية من خلال الحوار بينهم. هؤلاء الإمبرياليون يقومون بكل وسعهم من أجل عدم الوحدة الإسلامية والمسلمين.

وقال يلماز: "الإسلام هو شرف وكرامة المسلمين جميعا، من الأكراد والعرب والأتراك والعجم. إذا يلتزم المسلمون بالقرآن وأوامر الله ويوفرون الوحدة والاتحاد بينهم، سيكونون أكبر قوة وآلية تنشر العدالة في العالم. لذلك، يجب للمسلمين أن يتحدوا. ربما يكون الهجوم في بغداد وسيلة للوحدة واتحاد الأمة الإسلامية."

يجب إخراج الإمبرياليين والصهاينة من بلدان المنطقة

وأكد نائب رئيس حزب الهدى (هدى بار)، محمد حسين يلماز، على أن قرار البرلمان العراقي حول إخراج قوات الولايات المتحدة من البلاد، تطور إيجابي، قائلا: "نعم، يجب إخراج الإمبرياليين والصهاينة من بلدان المنطقة. ولذلك، يجب توفير الوحدة بين الأمة الإسلامية."

وأضاف إنه حان الوقت  ليسأل المسلمون الولايات المتحدة "ماذا تفعل في منطقتنا الإسلامية"، وأعرب أن "الولايات المتحدة الأمريكية تعمل بكل وسعها لأن لا يتم الوحدة بين أبناء الأمة الإسلامية." (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir