وأضاف خلف أن الحكومة العراقية قيدت حركة التحالف الدولي بريا وجويا. والآن لا يسمح لهم بالتصرف بأي شكل."

وقال خلف في تصريح صحفي: "تهديد ترمب بالعقوبات غير صحيح"، مضيفاً: "الضربات الأمريكية الأخيرة حماقة لا يمكن السكوت عليها".

وتابع: "الأمريكان قاموا بعمليات فردية دون علم القيادة العامة للقوات المسلحة وتبريراتهم غير منطقية"، مبيناً: "سليماني كان ضيفاً ولا يمكن استهدافه لان وجوده شأن عراقي". 

وأوضح: "نعمل على إعداد آلية لإخراج القوات الأجنبية من العراق. قيدنا حركة التحالف الدولي بريا وجويا ولا يسمح لهم بالحركة"، موضحاً أن "دولاً أجنبية رفضت أي عقوبات مفترضة على العراق".

وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، في تصريحات لصحفيين على متن الطائرة الرئاسية (إير فورس وان) إن  "القوات الأمريكية لن تنسحب بشكل كامل من العراق ما لم يتم تعويض الجيش الأمريكي عن النفقات الباهظة التي دفعها في قاعدة جوية هناك".

وبين: "أنفقنا كثيرا من الأموال في العراق ولدينا قاعدة جوية كلف بناؤها مليارات الدولارات. لن نغادر قبل أن يردوا لنا ما دفعناه".

وهدد قائلاً: "إذا طرد مسؤولي العراق الولايات المتحدة من البلاد سوف نفرض عليهم عقوبات لم يروها من قبل ستكون العقوبات الإيرانية ضئيلة بجانبها".

وأمس الأحد، صوت البرلمان العراقي لإلزام الحكومة "بالعمل من أجل إنهاء وجود جميع القوات الأجنبية على الأراضي العراقية"، في أعقاب الضربة الجوية المثيرة للجدل على القائد الإيراني قاسم سليماني.

وقتل قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس "هيئة الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، و8 آخرين، فجر الجمعة، بقصف جوي أمريكي في بغداد؛ ما أثار غضبا واسعا في العراق وإيران، وتهديدات متبادلة بين طهران بالانتقام وواشنطن بالرد على أي خطوة.

وردًا على ذلك، صوت البرلمان العراقي بالأغلبية، على قرار يطالب الحكومة بإنهاء التواجد العسكري الأجنبي على أراضي البلاد، وتقديم شكوى رسمية الى مجلس الأمن ضد الولايات المتحدة لـ"انتهاكها سيادة العراق."(İLKHA)