واكدوا انه لا يحق لترامب جر أميركا إلى الحرب من دون موافقة الشعب ، وان تصرفاته تعرض حياة الجنود الاميركيين للخطر ، وقال نائب السابق للرئيس جو بايدن: "ترامب ينطلق بعاصفة تغريدات من ذاته، وهذا أمر خطير وغير مسؤول ولا يصدق".

رد نواب وشخصيات اميركية نافذة على تغريدات الرئيس الامريكي دونالد ترامب الاخيرة على حسابه على تويتر حول التهديد بضرب إيران بقوة أكبر مما تعرضت له من قبل إذا ما هاجمت إيران مرة أخرى.

ووصفت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، اغتيال قائد قوة القدس الجنرال قاسم سليماني بأنه "عمل عسكري استفزازي وغير متناسب"، وقالت إنه يعرض الجنود والدبلوماسيين الأمريكيين للخطر.

وقالت في تصريح، اليوم الأحد، "إن التدخل العسكري الاستفزازي والتصعيد غير المتناسب من جانب إدارة (الرئيس دونالد) ترامب يعرض أفراد الجيش والدبلوماسيين والمواطنين الأمريكيين وحلفاءنا للخطر".

أضافت أن هذه الأعمال القتالية تمت دون الحصول على إذن باستخدام القوة العسكرية ضد إيران، ودون استشارة الكونغرس ودون صياغة استراتيجية واضحة ومشروعة إما للكونجرس أو للجمهور.

من جهته ، صرّح نائب الرئيس الأميركي السابق والمرشح الرئاسي جو بايدن بالقول تعليقا على كلام ترامب : "ليس من حق أي رئيس جر أميركا إلى الحرب من دون موافقة الشعب".

أضاف: "ترامب ينطلق بعاصفة تغريدات من ذاته، وهذا أمر خطير وغير مسؤول ولا يصدق".

بدورها ، قالت النائبة الاميركية باربرة لي: "ترامب يعرض بلدنا للخطر ولا يمكن تحمل حرب بناء على معلومات استخباراية مشكوك بها."

من جهته، قال السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي ردًا على تهديد ترامب لإيران: "استهداف المدنيين والمواقع الثقافية عمل ارهابي".

أضاف: "ترامب يتعثر بحرب من اختياره وستقتل الآلاف من الأميركيين".

وكان الرئيس الامريكي قد كتب في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر متوعدا الجمهورية الاسلامية الايرانية برد أقوى مما تعرضت له من قبل اذا ما عاودت الهجوم على أمريكا مرة أخرى.

وقال ترامب في تغريداته، أنه "إذا ضربت إيران أي أمريكيين أو أصول أمريكية ، فلدينا قائمة استهداف تضم 52 موقعًا إيرانيًا ( الرقم 52 يمثل عدد الرهائن الأمريكيين الذين أعتقلتهم طهران بعد انتصار الثورة الاسلامية عام 1979)، بعضها على مستوى عالٍ جدًا ومهم لإيران والثقافة الإيرانية، وتلك الأهداف، وإيران نفسها ، ستضرب بسرعة كبيرة وصعبة جدًا ".(İLKHA)