رئيس حزب الهدى صاغلام: ندين الهجوم الإرهابي الأمريكي
قال رئيس حزب الهدى (هدى بار)، إسحاق صاغلام، إنه يدين بشدة الهجوم الذي أسفر عن مقتل قائد قوة فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، معزيا إيران والعراق حكومة وشعبا.
في بيان نشره رئيس حزب الهدى (هدى بار)، قال إسحاق صاغلام " ندين بشدة الهجوم الإرهابي الأمريكي الذي استهدف القادة العسكرية الإيرانة والعراقية في بغداد.
وأضاف صاغلام أن الولايات المتحدة الأمريكية تستهدف كل الأطراف التي تعتبرها خطرا على مصالحها دون تمييز بين الشيعة والسنة، مشيرا إلى أن الحرب الأمريكية هي ضد الإسلام والمسلمين.
ودعا المؤسسات الدولية والرأي العام العالمي إلى إبداء ردود فعل قوي ضد هذه الهجمات وغيرها من الأحداث المماثلة التي تهدد السلام والاستقرار العالمي، معزيا إيران والعراق حكومة وشعبا.
ندين بشدة الهجوم الإرهابي الأمريكي
بيان رئيس حزب الهدى (هدى بار):
تم قتل القادة العسكرية الإيرانة والعراقية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية الإمبريالية في بغداد العاصمة العراقية. شنُ الهجوم داخل دولة مستقلة من خلال انتهاك سيادتها مخالف للقانون الدولي. والقيام بذلك من قبل أي دولة أو الولايات المتحدة لا يبرر الهجوم. وهذا الهجوم عمل إرهابي. وندين بشدة هذا الهجوم الإرهابي.
أمريكا ترى أن من حقها أن تشن أي نوع من الهجمات على الأشخاص والمؤسسات التي ترى أنها تضر على مصالحها وتشكل عقبة أمام أهدافها الإمبريالية. وهذا المنظور يهدد السلام والاستقرار لا للمنطقة فحسب، بل للعالم بأسره أيضا. إن قبول السيادة الأمريكية غير المحدودة هو التخلي عن السيادة.
للأسف الشديد، بينما هجوم خارجي على عنصر بين الأمة الإسلامية، يجب أن يكون وسيلة لتعزيز وتوحيد تضامن الأمة، إلا أن هذه الهجمات تزيد من التفتيت بين الأمة الإسلامية. وهذا يخدم لأهداف الإمبريالية ويجعلهم أكثر تهورا.
وهذا يجب أن لا يغيب عن البال؛ أن الحرب الأمريكية هي ضد الإسلام. وتستهدف كل الأطراف التي تعتبرها خطرا على مصالحها دون تمييز بين الشيعة والسنة.
على رغم من أن الله تعالى عز وجل يأمرنا قائلا: "وَلَا تَنَازَعُوا"، فإن الأمة الإسلامية تضيع كرامتها بسبب منازعاتها.
هذا الهجوم يظهر مرة أخرى؛ إذا لم نقوم بإنهاء المنازاعت بيننا كالأمة الإسلامية، وإخراج القوى الإمبريالية عن بلداننا ولاسيما الولايات المتحدة الأمريكية، فلن يتم هناك أبدا توفير الأمن والسلام بين الأمة الإسلامية. وبهذه المناسبة، نذكر مرة أخرى بأنه علينا تسوية مشاكلنا الداخلية دون إحالتها إلى الإمبرياليين.
كما ندعو المؤسسات الدولية والرأي العام العالمي إلى إبداء ردود فعل قوي ضد هذه الهجمات وغيرها من الأحداث المماثلة التي تهدد السلام والاستقرار العالمي.
ونتمنى أن يكون هذا الهجوم وسيلة، لإخراج الولايات المتحدة الأمريكية من البلدان الإسلامية، وانهيار نظام الاحتلال الصهيوني. كما أتقدم باسمي وباسم حزبي، بتعازي إلى إيران والعراق شعبا وحكومة.(İLKHA