اغتيال قائد قوة القدس الجنرال قاسم سليماني
أغتيل قائد قوة القدس الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في قصف من طائرات امريكية استهدف سيارات تقلهم عند مطار بغداد الدولي
وأكد الحشد الشعبي اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد ابو مهدي المهندس وقائد قوة القدس قاسم سليماني بغارة امريكية استهدفت سيارتهم على طريق مطار بغداد الدولي.
وصرح مسؤولون أمريكيون إنّه تم شن ضربات جوية استهدفت هدفين مرتبطين بإيران في بغداد، ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤول رفيع بالبنتاغون أنباء عن اغتيال الجنرال قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس.
وتحدثت مصادر عراقية عن أن عدد القتلى بلغ 7، بينهم سليماني والمهندس ومسؤول العلاقات في الحشد محمد رضا الجابري، وسط اشاعات عن اعتقال المارينز الأمريكي مسؤول عصائب أهل الحق الشيخ الخزعلي، إضافة إلى مسؤول تحالف الفتح هادي العامري وهذا ما تم نفيه بشكل قاطع من قبل المصادر العراقية.
وفي سياق متصل، أشار المتحدث باسم الحشد الشعبي إلى أن الأمريكيين والإسرائيليين هم وراء اغتيال سليماني والمهندس، في حين أن السناتور الامريكي كريس ميرفي قال إن السؤال الآن هل اغتالت إدارة ترامب ثاني أهم شخصية بإيران دون ترخيص من الكونغرس، نود أن نعرف إذا ما كانت إدارة ترامب متجهة عن قصد نحو حرب إقليمية ضخمة محتملة، هذا الأمر الذي اعتبره محللون أن ترامب يحاول الهروب هو ونتنياهو من قضايا الفساد الموجهة ضدهم عبر جر المنطقة للحرب.
هذا وأفادت مصادر صحفية أن عملية الأغتيال التي حصلت بقصف جوي من الطائرات الأمريكية، سبقها قصف وهمي نفّذ بصواريخ كاتيوشا استهدف موقعاً عسكرياً في محيط مطار بغداد، وأن طائرات مروحية أميركية نفذت غارات في محيط مطار بغداد عقب سماع اصوات قصف وهمي للصواريخ.
التلفزيون الرسمي العراقي بثّ نبأ اغتيال سليماني وأبو المهندس بقصف استهدف سيارتهم على طريق مطار بغداد، يأتي ذلك بعد قصف نفذّه طيران مروحي بعد عملية قصف صاروخي، في وقت تحدثت فيه خلية الإعلام الأمني عن "سقوط 3 صواريخ كاتيوشا على مطار بغداد الدولي قرب صالة الشحن الجوي ما أدى إلى احتراق عجلتين اثنين وإصابة عدد من المواطنيين".
وكانت مروحيات أميركية مقاتلة حلّقت طوال يوم أمس الخميس على نحو متواصل فوق المنطقة الخضراء في بغداد قبل أن تغادر وتحلّق شرق العاصمة، حيث توجد في المنطقة أيضاً مقار حكومية وبعثات دبلوماسية.
وكان متظاهرون غاضبون اقتحموا مداخل السفارة الامريكية في بغداد احتجاجاً على غارات امريكية استهدفت مقرات للحشد الشعبي في منطقة القائم على الحدود مع سوريا وتسببت بمقتل 27 مقاتلا و51 جريحا.
يذكر أنه في ليل 29 كانون الأول/ ديسمبر 2019 تعرضت مواقع عسكرية للحشد الشعبي، لاعتداءات جوية أميركية، في منطقة القائم عند الحدود السورية العراقية واستهدف القصف الجوي الذي نفذّته طائرات أميركية، اللواءين 45 و46 في الحشد الشعبي.(İLKHA)