و حكت هبة الله حسان مديرة لمؤسسة حقوقية مصرية تهتم بشؤون المعتقلين و الانتهاكات التي تحدث في مصر، إلى عدسة وكالة ايلكا للأنباء.    

و قالت بداية: "وصلت إلى تركيا من سنة، خرجت بالأسف من مصر نتيجة ضغوت الأمنية التي حصلت، نحن عملنا حقوقي يأثر علينا و أصبحنا مطلوب للاعتقال، كل من يطلب بالحريات يدافع عن المعتقلين أو المظلومين يصبح مطلوب أمني."

كنا جزئ من المصريين الذين خرجوا في الشوارع  في ثورة 25 يناير

و أضافت: "كنا جزئ من المصريين الذين خرجوا في الشوارع  في ثورة 25 يناير و كانت البداية المصريين يطالبون حقوقهم و يعرفوا حقهم كإنسان و حقوققهم في الحياة في الإقتصاد و التعليم و غير ذلك، كانت بالأسف الشديد عبر سنوات طويلة أصبحت منتهكة. أنا كنت في هؤلاء المصريين في 25 يناير، ثم استمر المطالبات الحصول على حياة الكريمة ثم كانت الانتخابات في أول مرة في داخل المصر، و يعتمدوا المصريين أنفسهم، و لذلك كانت هذه المطالب وجود رئيس منتخب، كل هذه كانت مطالب المصريين حصل عليها قبل 3 و 7 2013 فجانا طبعا كان هناك قبل 3 و 7 مجموعة من الممارسات أوحت إلينا أن هناك فعلا محاولة الانقلاب و محاولة استعادة الدولة العميقة لسلطاتها و منع حريات المصريين ومنع وقف فساد  و غير ذلك.

شركنا كحقوقيين في تغطية الواقع المصري و الظروف و الانتهاكات التي تحصل

طبعا كنا مشترك في كل هذه الفعاليات التي كانت تدعوا للحرية و التي تدعوا الحصول على حقوق المصريين كلها. شركنا في هذه التظاهرات و شركنا كحقوقيين في تغطية الواقع المصري و الظروف و الانتهاكات التي تحصل، لعهد ما وصل الأحداث التي تم في 3 و 7  الانقلاب العسكري على رأيس المنتخب، للأسف الشديد كان هذا الانقلاب بشكل عنيف جدا. أدى إلى الصدامات مع المواطنين المصريين. أدى إلى كم كبير من الاعتقلات و كم من القتل و لانتهاكات التى حصلت و كم من ناس ازاحة عدد من اناس مكاتها المفروض أن يأخذها بشكل شرعي. كان المقاومة من الشعب كبير. إلى أن اتهت بمجزرة في 14 و 8 من رابعة العدوية و ميدان النهضة.

كان هي الاعتصامات في مصر عامة و خاصة في العدوية و النهضة

كنا من المصريين الذين شاركوا في هذه التظاهرات فعلا و كنت موجود هناك شخصيا.  كنت في النهضة.  كان هي الاعتصامات في مصر عامة و خاصة في العدوية و النهضة. نحن كنا موجودين في النهضة. كنا نقوم بتغطية ما يحدث داخل الميدان و اعتدائات التي حدث في الميدان و محاولات الهجوم التي أتى من عسكر أو الأمن المصري و الجيش. و من جهة الأخرى من طرف البلطجية الذين يتم اتفاق معهم عن طريق الجيش ايضا للاعتداء على المعتصميين. كنا في الميدان 45 يوم.

حصل مع الأسف الشديد العدد كبير من الشهداء.

في هذه الفترة كان شهر رمضان و كانت الواقع و كان المواطنين المصريين يحاول التعايش مع ما يحدث، و التوقف أمام بطش هذا النظام و محاولة استعادة شرعية لانتخابات التي تمت بارادة المصريين. الأسف الشديد حصل كثير من الاعتدائات. حصل الهجوم على هذا الميدان بشكل كبير أكثر من مرة.  و يتم اصابة الأشخاص، كانت عدد كبير من الجرحى. تم تشكيل مستشفى ميداني داخل الميدان النهضة و يتم علاجة مصابين فيها. حصل مع الأسف الشديد العدد كبير من الشهداء. قتل أفراد داخل الميدان. قناصة النظام اللمصري كانوا يقتلون أفراد داخل الميدان. ممنهم طفل داخل الميدان عمره 15 و كانت الضعت قوي جدا. ميدان النهضة كان محاصر من كل الجهات في مدة 45 يوم.

تم حصار الميدان بالمدرعات كاملا و بالطائرات و المدافع. كان القصف مريع في الحقيقة

الأسف الشديد الإعلام الغربي كانت تغط ما يحدث. و يأتي عدد من النشطاء ارادوا على ما ادعاه أن هناك أسلحة و أن هناك قتلة داخل هذا الميدان و هذا لم يكن حقيقة. و لم يجد النظام في النهاية لابد انه يهاجم الميدان و يقوم بالمجزة التي تم 14 و 8، هذه المجزرة حاضرتها تماما، كنا موجودين داخل الميدان، تم حصار الميدان بالمدرعات كاملا و بالطائرات و المدافع. كان القصف مريع في الحقيقة، كانوا يريدون ابادة من في الميدان. أستخدم غازات إلى الان لا نعرف ما كانت حقيقية هذه الغازات. غازات تصيب بالتصلبات و بالأجهزة النقسية، بعض عان منها  بمدة شهور بعد الاعتصام.

وحتى ظهر في الصور هناك ثلاثة أشخاص تم حرقهم و هم أحياء

كان هناك مدافع بالأسلحة حتى لا تستخدم مع المدنيين، وربما تستخدم في الحروب. الطائرات مروحية كانت تقصف من أعلى. و يتم  قصف ببعض الأسلحة محرمة دوليا.  و حتى ظهر في الصور هناك ثلاثة أشخاص تم حرقهم و هم أحياء. كان هناك قصف على مستشفي ميداني بالمصابين الذي كانوا فيه. كان هناك قصف على مقر الإعلامي. فرت آخر المجموعة إلى مبنى كلية الهندسة  ظلوا محاصرين داخل هذا المبنى حتى المساء, منذ ثامنة صباحا و ربما حتى الثامنة مساء. 12 ساعة كنا محاصرين داخل مبنى كلية الهندسة. كان يتم هجمات على المبنى، العسكر كان يطلق الرصاص على المدنيين داخل مببنى. نتيجة الضغوت من بعض البرلمانيين سامحوا خروج من في المبنى بدون لاعتداء و الاعتقال.  ربما في الثامنة مساء خرجنا من المبنى الهندسة.

بعض الجرحى الذين كانوا موجودين داخل مبنى كلية الهندسة ماتوا و لم يستطعوا التلقي العلاج المناسب

لكن تم الاعتداء على الخارجين من المبنى. عن طريق البلطجية و عن غيرهم. و بعضهم تم اعتقلاهم. و تم تدمير الكاميرات التي صورنا بها الاحداث في الميدان. أثناء تواجدنا في المبنى الهندسة الجثث لم نستطع دفنها. و مصابين ظللنا نبحث عن محاولة لمداواتهم  و نطلق الصرخات من داخل المبنى مع اعلام العالميي و مع عدد من الوكالات الانباء نطالب فقط بخروج الجرحى للعلاج، كما في الحروب، من حقوق الانسان في الحرب أن يخرج الجرحى ليحصلوا على اللعلاج، لكن أسف الشديد تم رفض الطلب، حتى أن بعض الجرحى الذين كانوا موجودين داخل هذا المبنى، ماتوا و لم يستطعوا التلقي العلاج المناسب. و بعض الجرحى الخارجين من مساء يسندهم إخوانهم و زملائهم و تم الاعتداء عليهم خارج الميدان و تكسير الكاميرات و تكسير كل شيئ معهم.

عندما توجهنا إلى مشرح الشهداء كان عدد الجثامين مهول بالأسف الشديد... كانوا يفترشون بالجثامين، شارع كامل طويل لعدم وجود مكان في المشرحة

اليوم الثاني عندما توجهنا إلى مشرح الشهداء كان عدد الجثامين مهول بالأسف الشديد، سواء من ميدان الرابعة العدوية و ميدان النهضة كان العديد كثير. حتى أنهم كانوا يفترشون بالجثامين، شارع كامل طويل لعدم وجود مكان في ثلاجة المستشفى أو المشرحة لوضع هؤلاء الشهداء. و مع ذلك يو 15 و يوم 16 خرج المصريين بعدد أكبر من التي كانت موجودة داخل الاعتصام لمطالبة مرة أخرى بحق هؤلاء الذين قتلوا باستعادة شرعية أصواتهم التي ألقوها في صناديق الانتخابات بشكل الحر و ارتكبت مجزرة أخرى.

بسبب الغازات صار المشاكل في الجهاز التنفسي، شهر و نصف تعالجت من أجله

انا كنت في ميدان النهضة و بسبب الغازات صار المشاكل في الجهاز التنفسي، شهر و نصف تعالجت من أجله. أعتقد أن هذه الغازات من ضمن أسلحة محرمة دوليا كانت تصيب منها الجهاز التنفسي. و أصيب منها الزملاء كثر. كان معنا احد زملاء أستشهد في هذا اليوم. و كان معنا عدد من المصابين منالزملاء الذين كانوا معنا و يغطون هذه الأحداث.

العدد الأكبر من الشهداء و من الاصابات كان في ميدان رابعة العدوية

العدد الأكبر من الشهداء و من الاصابات كان في ميدان رابعة العدوية، كان لي أخ شقيقي الشهيد عبد الرحمن محمد حسن استشهد في ميدان رابعة العدوية أثناء أحداث المنصة و تلققى أيضا رصاصا من رصاصات الت محرم دوليا تستخدم على الأفراد، أستخدمت معه و تلقاها في رقبته في ميدان رابعة العدوية قبل الفض بأيام قليلة.

بعد لانقلاب على الرئيس المنتخب حاول النظام الموجود الأن شرعنة الاجرائات او الشرعنة الوضع الذي يريده                  

بعد لانقلاب على الرئيس المنتخب حاول النظام الموجود الأن شرعنة الاجرائات او الشرعنة الوضع الذي يريده، و بالفعل بدأوا يتحدثوا عن تعديلات في الدستور و بيتحدثوا عن انتخاب رئيس جديد، و لكن الخقسقة لمصريين جميعا يعلمون أن هذه الاجرائات لم تكن بشكل شريعي، و لم تكن مطابقة لطموحات المصريين التي حصلوا عليها بعد ثورة 25 يناير. تمت انتخابات صورية نسبة الحضور كانت في الانتخابات  التي تمت في 2012 لانتخاب رئيس كان نسبة الحضور ربما تتأصل إلى 45 بالمئة من المواطنين الذين لهم حق لانتخاب، بينما المشاركة 2014 لانتخاب رئيس جديد كانت لا تتعدى 5 بالمئة .

كان الوضع المصري كاملا لا يلبي بأن هذا اختيار الحر او هذه الانتخابات نزيهة

 لأسف الشديد كان أجواء الانتخابات  أو التعديل الدستور التي تمت  2014 كان أجواء غاية في الدكتاتورية و غاية في الحصار. كانت الشوارع محاصر بالأمن و العسكر  ينتشرون في كل مكان، هؤلاء الذين ترشحوا ليكونوا منافسين لهذا الرئيس من حقوقهم في العمل الدعاية الانتخابية أو خروج لمواطنين او الالتقاء بهم سرادقات و غيره و المرور في الشوارع. كما كان بعكس ما حدث في 2012، بالأسف الشديد كان الوضع المصري كاملا لا يلبي بأن هذا اختيار الحر او هذه الانتخابات نزيهة.

و خرجت منتج يقول ان هناك رئيس اسمها عبد اللفتاح السيسي بعد هذه النتخاب

و خرجت منتج يقول ان هناك رئيس اسمها عبد اللفتاح السيسي بعد هذه النتخاب بالأسف الشديد المصريين ربما حصل مقاومة كبيرة للمصريين استمرت لفترة كانو ينزلون بالآلاف إلى الشوارع في 2014 و 2015 و حتى 2016 ولكن نتيجة القمع الأمني شديد من النظام المصري بكل من يخرج و يطالب بالحرية سواء في الشوارع أو حتى في النقبات أو يحاول حتى في المشاركة  الديمقراطي في انتخابات أو في غيره و حتى في تعديلات الدستورية التي تمت كان يستخدم العنف الشديد من النظام و كان هناك اعتقالات بغض النظر عن تصنيفهم.

ممارسة الأيام و تتالي الأحداث النظام أصبح مشكلته كل من يطالب الحرية

كانت النظام في البدياة كان يذكر أو كان يلمح ان المشكلة مع فصيل إخوان المسلمين. ولكن بالأسف الشديد ممارسة الأيام و تتالي الأحداث النظام أصبح مشكلته كل من يطالب الحرية، النظام أصبح مشكلته حتى مع أصدقائه القدامى الذين سندوه في الانقلاب أصبحوا الأن هم نزلاء في السجون  المصرية. بعض الأعضاء هذه الأحزاب التي تعترف بها السلطة المصرية مثل الدستور و العيش بالحرية و غيرها، الان رأساء هذه الأحزاب معتقلون و موجودون في السجون المصرية. و يتم التضييق  لا يسمح لها و لا بأي مؤتمرات و لا يسمح لها باي نشاط حزبي. هذا بالخصوص الوضع السياسي.

الوضع الحريات و حقوق الانسان في الغاية في السوء

الوضع الحريات و حقوق الانسان في الغاية في السوء بالأسف الشديد جدا، يتم انتهاك كل الحريات، لا يتم تطبيق القوانين، لا يتم مراعات حرمة للنساء و الأطفال و رجال، كان في البداية  يتم الاعتقالات للرجال او الذين يخرجون على اعتراض للنظام السياسي، الآن أصبح الاعتقال بكل من يطالب بحقه. أصبح تعتقل الأسر بأكملها الأب و الام و الأطفال، عندنا الأن أكثر من طفل مختفي قسريا لهور طويلة منذ أكتوبر 2018 عندنا أسرة كاملة بطفل كان عمره سنة و ثلاث شهور مختفي قسريا حتى إلى هذه اللحظة.

معتقلات داخل السجون المصرية في أوضاع غير آدمية تماما و غير صحية

وعندي أسرة مر عليها أربعة أشهر الان طفل عمره ثلاثة أشهر مع أم و الأب مختفين قسريا لمدة أربعة أشهر حتى الأن لا يعلم أحد أين هم؟ اعتقالات للنساء تتم بعدد كبير، النساء في البداية كانت اعتقالات بعدد محدودة جدا بمجرد ما يخرج الناس الاعتراض في الشوارع على هذه الاعتقالات تخرج النساء، الأن أصبح عندنا في السجون المصرية عدد كبير من المعتقلات، بل هم محكومات، نساء فوق    60 و فوق 70 عندنا الان، معتقلات داخل السجون المصرية في أوضاع غير آدمية تماما و غير صحية. و لا تراعى الحقوق الانسانية.

المواطنون لا يجدون ما يأكلون أو ما يأكلون حتى المسكن الآمن

الحال الاجتماعي و الاقتصادي للبلد بالأسف أصبح متردي، الأسعار في ازدياد المواطنون لا يجدون ما يأكلون أو ما يشربون حتى المسكن الآمن و هذا من أهم احتياجات الحياة في أي مكان في العالم، الآن أصبح عندنا مشكلة في ذلك، نتيجة الغلاء المعيشة التي لم تستطع أفراد، مستوى الاققتصادي في مصر تآكل في الطبقة المتوسطة، الطبقة العليا مرفهة تستولي على كل مقدرات البلاد و لها كل الامتيازات و طبقة فقيرة تماما بالكاد تجد ما تاكله أو تشربه تدور في عجلة الحياة اليومية و تتآكل الطبقة المتوسطة التي كانت هي ميزان التوازن ما بين الطبقة العليا و الطبقة الوسطى، الأسف الأوضاع في مصر اقتصاديا سياسيا اجتماعيا في منتهى التردي،

أكثر من 15 حالة انتحار في أسبوع واحد نتيجة حالة النفسية السيئة للشباب و الأفراد

أصبحت عندنا ظاهرة باسم ظاهرة الانتحار تتزايد بشكل رهيب جدا. حتى نصل إلى أنه أكثر من 15 حالة انتحار في أسبوع واحد نتيجة حالة النفسية السيئة للشباب و الأفراد عمد مقدرتهم على توفير المعيشة و عدم وجود أفق أو أمل لهم للحصول على مكاسب أو حتى ينجحوا دراسيا و ينجحوا للمناصب المهمة او يكون لهم أفق للأمل.

أعمل لأكون صوت للمظلومين في مصر بذهاب إلى تركيا أو الدول الأروبية

أنا اسكن هنا بشكل مؤقت معي العائلة و اولادي، أعمل لأكون صوت للمظلومين في مصر بذهاب إلى تركيا أو الدول الأروبية و أتواصل مع المنظمات الحقوقية و الدولية، و أقوم بدوري كمأسسة حقوقية تجاه هذا، و اعمل مع المنظمات من أجل الضعت على النظام المصري لافراج المعتقلين و المدطهدين. و أنشر القضية المصريين سواء بدون سبب أن يكون معتقلين و الذين يتم تصفيتهم و الأسر. لأن لازم أن يكون هناك تعاطف و تعاون فيي عالم الحر مع حقوق المصرييين داخلها و هذا هو الدور الذي أقوم بها في الخارج.

لي اخت تعرض المشاكل ملاحقة أمنية بدون سبب

 لي اخت تعرض المشاكل ملاحقة أمنية بدون سبب، فضلا عن الضغوت الاقتصادية، ليس كان هناك بيت او أفراد يعاني مشكلة بسبب الوضع الاقتصادي القائم، سواء أنه ربما فقط يطالب بحرية ما أو حتى بمجرد أنه يطالب بحقوقه الاقتصادية أو وظيفة مناسبة أو حقه الذي تم الاعتداء عليه بسبب الحاصل في المؤسسات و غير ذلك.(İLKHA)