شارك الرئيس أردوغان، في الاجتماع الموسع لرؤساء فروع حزب العدالة والتنمية، والقى كلمة بهذه المناسبة.

وفيما يتعلق بإرسال جنود إلى ليبيا، أوضح أردوغان: "نحن نتجه إلى المكان الذي نُدعى إليه لكننا لا نذهب إلى المكان الذي لا نُدعى إليه. والآن بما أن هناك دعوة فإننا سنلبيها."

وذكر أن مذكرة التفاهم الخاصة بالتعاون الأمني والعسكري بين تركيا وليبيا دخلت حيز التنفيذ. مضيفا أنه تم تسجيل الخريطة المتعلقة بمناطق الصلاحية البحرية لدى الأمم المتحدة، على أساس السواحل التركية والليبية المتقابلة.

وأشار إلى أن هدفهم في البحر المتوسط ليس الاستيلاء على حق أحد، بل على العكس تمامًا منع الآخرين من الاستيلاء على حقهم.

سنقدم مذكرة إرسال جنود إلى ليبيا للبرلمان

وقال الرئيس أردوغان: "إذا كنا لم نتخذ هذه الخطوة، لكان سيتم إعداد مخطط لحصر تركيا في سواحلها. مما لا شك فيه أننا لم نقف مكتوفي الأيدي حيال هذه الألاعيب والمخططات التي كانت لن تجعل لنا موطئ قدم في البحر."

وأضاف أن هذه الخطوة تتوافق مع القانون الدولي والمبادرات المماثلة في أجزاء أخرى من العالم، مؤكدا: "سنقدم مذكرة إرسال جنود إلى ليبيا، البرلمان فور افتتاحه. وسنلبي دعوة ليبيا بعد تمرير مذكرة التفويض من البرلمان."

ومضى يقول: "وسنقدم كافة أنواع الدعم لحكومة طرابلس في كفاحها ضد اللواء الانقلابي المدعوم من دول أوروبية وعربية مختلفة. هؤلاء يدعمون بارون الحرب، ونحن نلبي دعوة الحكومة الشرعية في ليبيا، هذا هو الفارق بيننا."

"على الدول الأوروبية أن تتحمل مسؤولية تجاه ضمان التهدئة في إدلب"

وفيما يتعلق بهجمات النظام ومضايقاته في إدلب، قال الرئيس أردوغان: "لقد بدأ قرابة 100 ألف شخص يفرون من هذه الهجمات في التحرك نحو حدودنا. لقد أخبرنا العالم بأسره، وأوروبا على وجه الخصوص بأننا لا نستطيع التعامل مع موجة جديدة من المهاجرين، وأن الجميع سوف يعانون في نهاية المطاف إذا لم يتم دعم جهود تركيا في إدلب.

وشدد على أنه يجب أن تتحمل الدول الأوروبية المسؤولية أيضًا لضمان الهدوء في إدلب، حيث يعيش حوالي 4 ملايين شخص".(İLKHA)