وانطلقت فعاليات التظاهرة في ساحة المسجد الواقعة بـ"بكين إكوتاف2" في حدود الساعة التاسعة صباحا، حيث استهلت باستعراضات فنية تبرز الجانب الفني التنظيمي مصحوبة بأناشيد إسلامية ذات مغزى عميق باللغة العربية وباللهجة المحلية، وافتتحت الجلسة بقراءة آيات من الذكر الحكيم، ثم قرئ على الحضور التسلسل البرنامجي لليومين، حيث يتم تقييم أداء المدرسة خلال العامين المنصرمين من خلال تسميع التلاميذ لمحفوظاتهم القرآنية، ومقدرتهم في اللغة العربية، وتكريم الحفاظ الجدد والناجحين في الامتحانات أمام الملأ وبحضور قراء يتولون التصحيح، وبحضور أولياء أمورهم ليقفوا على مستويات أبنائهم والتطور الأدائي، فيغمرهم الفرح حين يقدم ابنهم أمام المنصة لاختباره مما يدفعهم إلى تقديم مبلغ رمزي تعبيرا عن فرحهم

وفكرة التظاهرة ترجع أساسا إلى إبراز الجهود العملية التي تبذلها دار محمد رسول الله في تحفيظ القرآن الكريم وخدمة اللغة العربية، حيث خرجت حفاظا متقنين وتلاميذ تلقوا تعاليمهم الأساسية هناك وواصلوا دراساتهم إلى أن أصبح بعضهم أعضاء حكوميين وباحثين ودكاترة ومعلمين وأطباء ومهندسين...

 وشهدت التظاهرة إقبالا واسعا من سكان المنطقة لأنها بنظرهم حدث إسلامي ويوم قرآني، كما حضر المناسبة رئيس البلدية ووفد حكومي ومن المجتمع المدني وممثلين من البيوتات الدينية والحركات الإسلامية وغيرهم ...

واختتمت التظاهرة مساء يوم الأحد بعد صلاة المغرب في جو مفعم بالإيمان والحيوية.

وتجدر الإشارة إلى أن دار محمد رسول الله تأسست منذ عام 1983م  والنظام الدراسي فيها على ثلاثة محاور:  التهجي، والتحفيظ، والتعليم، واستطاعت المدرسة منذ تأسيسها أن تبث مزيدا من الوعي الديني والالتزام الخلقي والسلوكي لدى سكان هذه الضاحية المكتظة بالسكان.

وقد أطلقت - في هذه الآونة - حملة تبرع لتطوير المدرسة تحت شعار "SUNU DAARA SUNU MAKKANE" أي كُتَّابُنَّا مكاننا، ويمكن التواصل مع إدارة المدرسة من خلال عنوانها:

[  Pikine ICOTAF 2  villa N: 3377- Tel: +221772124910]

كتب التقرير:

الحسين كان / أحد خريجي هذه المدرسة.(İLKHA)