وعدّ برهوم -في تصريح صحفي- أن هذا الدعم تشجيع لاستمرار التنسيق الأمني بين السلطة والإحتلال، ولغضّ الطرف عن سياسة ترمب لتمرير تنفيذ بنود صفقة القرن.

وأضاف أن استجداء فريق السلطة وقبولهم بهذا الدعم، أثناء مواصلتهم هجومهم وفي مقدمتهم محمود عباس ورئيس حكومته اشتية على المستشفى الميداني الدولي وأي مسار للتخفيف من معاناة أهلنا في غزة، تأكيد أن المستهدف هو غزة وأهلها، وكل من يؤمن بخيار المقاومة في مواجهة الاحتلال ومشاريع الاستسلام وتصفية القضية الفلسطينية.

وعدّ أن كل الأزمات التي يعاني منها أهلنا في قطاع غزة، وبما فيها تفاقم أزمة البطالة والقطاع الصحي هي بفعل الحصار المزدوج المفروض على قطاع غزة من السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

وقبل أيام صدّق الكونغرس الأمريكي على استئناف دعم ميزانية السلطة الفلسطينية بعد أكثر من عام على تجميد الدعم المالي.

وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن الكونغرس وافق على دعم السلطة بمبلغ 150 مليون دولار ضمن الميزانية الخارجية للعام 2020.

وأشارت إلى أن نصف المبلغ المذكور (75 مليون دولار) معد لدعم أجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، أما النصف الثاني فهو لدعم مشاريع مدنية في مناطق الضفة والقدس.(İLKHA)