• DOLAR 34.512
  • EURO 36.526
  • ALTIN 2916.493
  • ...
سلمى أشرف: لن نتوقف عن دورنا في محاولة إيصال أصوات كل من انتهك حقوقه
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أعطت مديرة لمنظمة هومن رايتس مونتور في بربطانيا سلمى أشرف لوكالة إلكا للأنباء معلومات المهمة حول قضية مصر منذ أن حدث الانقلاب العسكري الدموي و قالت  إنها كانت في هذا الوقت  قد توثق الانتهاكات التي تحدث في مصر.

كنت في مصر في أحداث منذ بداية الانقلاب  

قاللت سلمى: "كنت في مصر في أحداث منذ بداية الانقلاب، كنت أوثق الانتهاكات التي حدثت في مصر. من قبل الانقلاب كنت أوثق الانتهاكات، و حصل الانقلاب العسكري فبدأت أن أذهب إلى ميدان النهضة و ميدان الرابعة العدوية، و كنت أرى الانتهاكات التي تتم قبل حدوث مجزرة رابعة العدوية و النهضة. كان هناك استخدام الرصاص الحي و استخدام القنابل المسيل للدموع و قتل العشوائي للمتظاهرين السلميين الذين لم يقوموا بأي شيئ فقط خرجوا للشوارع و قاموا بالاعتصام مطالبة بحقهم و رغبة  في الدفاع عن اختيارهم في أن يكونوا دولة ديمقراطية، ويكون لهم حق الاختيار السليم."

من كان يدخل إلى هناك كأنه يدخل إلى الموت

و أضافت سلمى: و حضرت في يوم الرابعة العدوية كنت متواجدة هناك. في ليلتها نحن كنا دائما نتوقع أن يحدث الانقلاب العسكري. و لكن كان دائما هناك بوادر، كان هناك شباب يقومون بالذهاب لرئية ان ما كان هناك سيارات الموجودة و المدرعات العسكرية و غيرها. في تلك الليلة لم نرى شيئا. لذلك أنا ذهبت إلى المنزل بجانب ميدان رابعة العدوية. و على الساعة سادسة صباحا رأيت المدرعات العسكرية بعدد ضخمة تتجه إلى ميدان رابعة العدوية. نزلت سريعا و حاولت الدخول إلى ميدان رابعة العدوية. و قابلت العديد ممن أصبحوا شهداء بعد ذلك. كانت محاولة الدخول صعبة للغاية. لأن القناصة تمركزوا على رأوس المباني و كانوا يقومون بالضرب العشوائي، حرائق هائلة و دخان متصاعدة من كل مكان. كانت الغازات المسيل للدموع ليست غازات عادية. لا يمكن أن تستنشقها و هي أيضا تقوم بحرق الجلد و إزالة الدموع، يعني من كان يدخل إلى هناك كأنه يدخل إلى الموت. الرصاص كان منتشرا بشكل كبير جدا، و رصاص عشوائي كثير مثل المطر كان رصاص مثل المطر فعليا.

 منذ الفجر و حتى المساء كان استمرار لإطلاق الرصاص الحية لم يتوقف لحظة واحدة

و أردفت قائلاة: ونرى الشهداء يتساقطون في كل المكان، كان ميدان ابعة العدوية ممتلئا بالنساء و بالأطفال الصغار و أيضا رضع، لأنه الموجودون داخل ميدان  العدوية و المصريون كلهم لم يتخيلوا أن يقوم السيسي باستخدام هذا الكم من العنف و باستدام الرصااص الحي إتجاه المواطنين، نحن لم نتوقع في يوم من اللأيام ان تشهد مصر مثل هذه المجازر التي لم تمر في عهدها تماما. يعني مصر معروفة أنها قد تكون دولة عسكرية ولكن لا يحدث فيها هذا الكم إهدار الدماء بهذا الشكل الوحشي. لذلك اللأهالي لم يكن لديهم التوقع أن تحدث مثل هذه المجزرة فكانت الحياة طبيعية كانت نساء و الأطفال موجودون في الخيام المنشئة، و لكن في ذلك اليوم كان منذ الفجر و حتى المساء كاهن استمرار لإطلاق الرصاص الحية لم يتوقف لحظة واحدة. لم تتوقف المدرعات و لا الطائرات و لا القصف على المباني من المواجهة المعتصمين السلميين لم يفعلوا شيئا. كلما كان يحاولوا القيام به حماية أنفسهم و أكثر ما كانوا من إمكانهم أن يلقوا الحجارة في محاولة فقط لغصابة من يقوم بقتلهم، دفاع سلمي لم يكن شيئ.

كانت الإصابات التي نجدها كلها مميتة

و قالت:دخلت إلى مستشفى الميدانية في الصباح، طبعا تحولت القاعات الإعلامية اللتي كان يقوم من خلالها بث الأخبار إلى ساحات لشهداء، مستشفيات ميدانية وغيرها. امتلأت في لحظات فقط بالشهداء وامتلات برائحة الدم، و انقطعت الكهرباء و أصبح الوضع غير عادي داخل المستشفيات. كنا نرى الموت في كل لحظة. و كان يأتي إلينا شهداء و نقوم بتوثيقهم و لكن لا نستطيع ان نتواصل مع المنظمات التي كنا نعمل معها و مع الإعلام الأجنبي  لإعلامهم بما يحدث بالفعل داخل السجون، كانت الإصابات التي نجدها كلها مميتة، اصابات مميتة، اصابات قاتلة إصابات في الرئس و في الرقبة و في قلب و في فخذ كلها كانت مميتة. ومنهم أطفال أيضا تم قتلهم. كنا نرى الأهالي الذين لا يستطيعون فعل شيئ عندما يتلقوا جثث أبنائهم، أم الشهيد عمر الديب عندما تلقت جثته كانت تبكي بشكل كبير و نحن لس في أيدينا شيئا لنفعله. دكتور محمد البلتاجي عندما ماتت أسماء لم نعلم هل نعزيه؟ ام هل نبارك له،  الوضع الإنساني كانت صعبة للغايتة. ولكن كلنا كنا نعلم لن نخرج من هنا أحياء.

تم أيضا استخدام البلدوزرات في جرف الجثث، و لا نعلم أين هم ولا نعلم هل من المصابين من هم مختفين قسريا و ما زالوا على قيد الحياة

 و أضافت: كانت بالفعل مجزرة، الهدف منها قضاء على كل من كان داخل الميادين. و لم تكن فقط في رابعة و النهضة بل كانت مستوى جمهورية المصر العربية كلها و في كل الميادين. في ميدان مصطفى محمود و في المدن  المختلفة و القرى. الناس كلهم كانوا في الشوارع. بسبب الاجرائات الظالمة و القتل الممنهج الذي كانت تقوم به الشلطات المصرية و الذي لم تشهدوه مصر من قبل. بالطيع كان هناك الكثير المصابين الذين لم نستطيع ناخذهم معنا، و للأسف تركناهم. و تم حرق تلك الجثث. تم أيضا استخدام البلدوزرات في جرف الجثث، و لا نعلم أين هم ولا نعلم هل من المصابين من هم مختفين قسريا و لا زالوا على قيد الحياة أم أن الجميع قد قتل، هناك أعداد ضخمة المفقودين في مصر حتى هذه اللحظة.

كان يتم حرق السجائر في أجسادهم و تعذيبهم بالكهرباء

واستمرت سلمى في شرحه عن ذاك اليوم العصيب و قالت: أيضا في ذلك اليوم تم اعتقال عدد ضخمة جدا، من النساء و الأطفال و كذلك الرجال، يعني كان يأخذ الموجودون داخل الميدان بالجملة إللى سيارات الشرطة و الجيش و يأخذون إلى أماكن لا نعلم عنها شيئا. ثم بعد ذلك بدأوا يظهرون داخل المحاكمات طبعا المحاكمات غير عادلة بشكل تام. محاكمات عسكرية و محاكمات في دوئر الاستثناء و محاكمات أدت إلى اعدام ما يقرب من 60 شخصا، و قد تم تنفيذ الإعدام  بالفعل بحقهم وهم أبرياء وهم قد تحدثوا أمام اللإعلام و أمام القضاة و قالوا انهم اضطروا للاعتراف نتيجة للتعذيب الذي لم يتحملوا، و لكن النيابة والقضاء لم يهتم لما قالوا. و انما قاموا بتنفيذ الإعدام وهو يعلم بشكل  كامل أنهم أبرياء من تلك الجريمة. تم اعتقال نساء كبيرات في السن و تم تعذيب الكثير من النساء لدرجة أن إحد من تم تعرضها للتعذييب أصيب بالشلل الكامل نتيجة للتعذيب. و أيضا كان يتم حرق السجائر في أجسادهم و تعذيبهم بالكهرباء،يعني حالات غير انسانية بالمرة لم تعشها مصر من قبل.

الأطفال الذين دخلوا في االسجون هم الان رجال كبار

و أضافت: أيضا تم حبس القصر و الأطفال في أماكن غير قانونية، في السجون مع البالغين، و تمت محاكمتهم، يعني الأطفال الذين دخلوا في االسجون هم الان رجال كبار، عدت حتى الأن 7 سنوات خلال تلك سنوات أصبحوا الأظفال رجالا، و ضاعت حياتهم. الكثير السجون مليئة بالشباب الذين تم تدمير مستقبلهم. فهم لا يسمح لهم  حتى بتأدية امتحاناتهم،  و يتم إذلالهم نفسييا و تعرضهم للتعذييب من أجل فقط للتعذيبهم و إذلالهم. حتى عند خروجهم لا يصبحون أشخاص طبيعيين و لا يمكنهم أن يمارسوا الحياة العادية.  فهم أشخاص منتهون بشكل كبير، هذا ما يهدف إليه السلطات المصرية. لم يكن الاستهداف خاص فقط بأفراد جماعة الإخوان المسلمين وهو أكبر جماعة معارضة داخل الحكومة اللمصرية. و انما أصبح كل من أصبح يتكلم عن الحقوق و الحريات ه عدو للسلطات المصرية تنقلب علييه السلطت المصرية و تقوم بحبيسه و حرمانه من كافة حقوقه.

الحالات الإنسانية تتم في ظل فرض ظروف غير إنسانية من قبل السلطات على المواطنين المصريين

وقالت سلمى فيما يحدث في السجون: داخل السجون  حتى الأن يوجد أكثر من 150 معتقلا من النساء، و من الصحفيات و من الحقوقيات و من الطالبات العاديات وغيرهن موجود بدون أي ذنب هم فقط  موجودون داخل سجون المصرية حتى يقرر مذا سيحدث بشئنهم، و منهم من تعرضوا إلى أن يعيشوا حال وفاة والدهم داخل سجون و ان لا يقوموا بزيارتهم. فعندنا غسراء خالد كانت معتقلة فيي نفس الوقت الذي كان فيه أبوها معتقلا، و توفي داخل السجن نتيجة لإهمال الطبي و لم تستطع أن تحضر جنازته و لم تستطع أن تودعهم،  و كذلك أيضا سنا أسيف داخل السجن عندا توفي والدها، الكثير من حالات الوفاة و الحالات الإنسانية تتم في ظل فرض ظروف غير إنسانية من قبل السلطات على المواطنين المصريين.

الذين لم يعترضوا على إجرائات السيسي و غيره لا يمكنهم أن يحيوا بحيات كريمة

 و قالت أخيرا: الأن يمكننا أن نقول أن مصر لا يمكن أن تتوفر فيها أي حياة طبيعية لأي أحد، و حتى المواطنين العاديين الموجودون داخل مصر و الذين لم يعترضوا على إجرائات السيسي و غيره لا يمكنهم أن يحيوا بحيات كريمة. فهم لا يجدون حتى قوت يومهم.  و يحرمون من كافة حقوقهم التعليم و التهجير... مثلا السيناء هي قضية منفصلة و قضية كبيرة جدا لا يمكن أن نتكلم عنها فقط في خلال دقائق فهؤلاء يمكن أن نقول أنه تتم ضدهم جرائم حرب يهجرون من بيوتهم، تقصف منزلهم بما فيها من أطفال رضع، و كذلك النساء، حياة وحشية يعيشون. انا لا أتوقع أو لا أفهم كيف يقوم المجتمع الغربي بمجرد استقبال مثل هذا السفاح الذي يقوم بقتل شغبه بهذه الطريقة. لا يمكن أن أفهم كيف تكون مصر عضو في الأمم المتحدة وهي ترتكب تلك الجرائم. الوضع في غير إنساني و وضع بشع للغاية. لا يمكن أن نقول بأن مصر دولة ديمقراطية و لا يمكن أن نقبل إلا بأن يتم تغيير هذا النظام. لذلك نحن هنا نقوم بحملاتنا بمحاولة إيصال رأي و أصوات المعتقلين و أصوات كل من انتهك حقوقه سواء من الشهداء الذين لا يمكنهم أن يتحدثوا لأنفسهم و إنما نحن نحاول نتحدث لهم و نحاول أن نقاضي مرتكبي هذه الجرائم نحن لن نتوقف عن دورنا هذا حتى نموت.(İLKHA

Bu haberler de ilginizi çekebilir