شارك وكيل رئيس حزب الهدى، زكريا يابيجي أوغلو، في البرنامج الذي عقد في محافظة دياربكر شرق تركيا، بمناسبة إحياء الذكرى السنوية لانطلاقته السابعة بشعار "السياسة النزيهة والعدالة الحقيقية."

وذكر يابيجي أوغلو بأن الحزب مر العديد من المراحل، ووصل إلى سنته السابعة من مسيرته، متمنيا أن تكون هذه المسيرة مباركا.

وأضاف أنه انطلقوا مسيرتهم قبل سبعة سنوات بحماسة كبيرة وقلب زكي ونية خالصة وصمود غير قابل للعودة.

وأشار إلى أنهم قرروا تأسيس الحزب، بسبب انتهاكات الحقوق في البلاد واستحواذ اللاقانونية والظلم الفساد على كل المجال؛ حيث لم يبق هناك السلام والثقة ويزداد الفجور يوما بعد يوم.

وأردف قائلا: "رأينا أن جدول السياسة بعيد عن جدول الشعب، وتتناقض القيمة المقدرة للإنسان، وحل محل قيمة الإنسان تجميع المال والثروة والقوة والسلطة."

وأوضح أن هذا الوضع لم ولن ييأسهم، بل سيزيد من تصميمهم.

وقال إن الانسان هو في مركز سياستهم، وأي سياسة ليس في مركزها الانسان، فإنه لا فائدة فيها للإنسان والمجتمع. لأن الله عز وجل كرم الإنسان وجعله خليفة له في الأرض، حتى أمر الملائكة لتسجد له. والإنسان تحمل أمانة إلهية، ولذلك سخر الله عز وجل لابن آدم الأرض. العرب والترك والكرد والأعجم كلهم من أبناء آدم عليه السلام. وجعلهم الله شعوبا وقبائل لتعارفوا، ليس ليتحاربوا.

وأضاف بأن الهدف الرئيسي من تأسيس الحزب هو بناء العدالة وتحقيقها. لأن سبب كل الألم والمعاناة والتضررات والمشاكل هو عدم وجود العدالة." (İLKHA)