وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو، ألقى كلمة حول مذكرة التفاهم مع ليبيا، أمام الجمعية العامة للبرلمان التركي بالعاصمة أنقرة.

وأكد جاويش أوغلو أن بلاده تحمي مصالح جمهورية تركيا ومصالح قبرص التركيىة، وأنهم مستعدون للتعاون مع كل الأطراف من أجل ذلك.

وأضاف أن الحكومة الليبية يحق لها توقيع مذكرات التفاهم وفق الصلاحيات الممنوحة لها بموجب اتفاق الصخيرات، في إشارة إلى اتفاقتي التعاون الأمني والعسكري وتحديد مناطق الصلاحية البحرية الموقعتين، الشهر الماضي، بين تركيا وليبيا.

وأشار إلى أن العديد من الدول حاولت إقصاء تركيا من خلال المباحثات بينهم، كما فعلوه في قبصر. كما وقعت اليونان وقبرص الرومية مع الدول الأخرى على التفاهمات المماثلة، ولا يزال تستمر المباحثات.

مضيفا: "لذلك، مذكرة التفاهم الموقعة مع ليبيا، خطة مهم للغاية، من أجل الحفاظ على قضيتنا الشرعية، وضد محاولات تضييق تركيا. بدلا من الأعمال أحادي الجانب، من المهم أن تهتم الدول الأخرى بالتعاون الدولي."  

وتابع: "نحن اتخذنا خطة مهمة ملائما للقانون الدولي، من أجل الحماية على مصالحنا. يمكن التعاون بين الاتحاد الأوروبي وقبرص الرومية، ولكن الاتحاد الأوروبي ليس على حق."

وشدد على أن الاتحاد الأوروبي ليس لديه السلطة لاتخاذ قرار. مشيرا إلى أن محكمة العدل الدولية تستطيع أن تتخذ القرار في هذا المجال.

وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مذكرتي تفاهم مع رئيس الحكومة الليبية فائز السراج، تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.

وصادق البرلمان التركي على مذكرة التفاهم المتعلقة بتحديد مناطق الصلاحية البحرية، في 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وفي الخامس من الشهر ذاته، أقر المجلس الرئاسي للحكومة الليبية مذكرتي التفاهم المذكورتين.(İLKHA)