• DOLAR 34.343
  • EURO 36.262
  • ALTIN 2830.794
  • ...
حماس تحيي الذكرى الـ32 لتأسيسها
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

أحيت حركة المقاومة الاسلامية حماس اليوم السبت، الذكرى السنوية ال32 لتأسيسها بحضور شعبي حاشد في مدينة غزة.

ووفق ما أعلنته الحركة في بيان قبل أيام، فإنها تحتفل هذا العام بذكرى تأسيسها ( 14/ديسمبر/ كانون أول 1987 ) من خلال عدة مسيرات تنطلق في عدد من محافظات قطاع غزة.

وأوضحت أنها قررت إلغاء فعاليات ذكرى تأسيسها لصالح دعم وإسناد الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء بلبنان.

واستكملت قائلة: “في ظل الأوضاع السياسيّة والاقتصاديّة في لبنان، وانعكاسها على واقع شعبنا (…) سنقدم الإسناد والدعم الممكن لشعبنا في لبنان، من أجل بلسمة معاناته الاجتماعية وتعزيز صموده”.

وجددت الحركة تمسّكها بـ”الحقوق والثوابت الوطنية كاملة، وبالمقاومة خيارا وحيدا حتى التحرير والعودة”.

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنها ستظل عنوانًا للوحدة الوطنية العربية والإسلامية، وأن قضية تحرير الأسرى ستظل من أولى أولوياتها، كما ستظل قضية مواجهة التطبيع على جدول أولوياتها.

وشددت الحركة، في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ 32 لانطلاقتها، اليوم السبت، على أن مقاومة المحتل مستمرة في أجندتها، لا تتوقف إلا بتحرير الأرض والعودة، وإقامة الدولة المستقلة على تراب فلسطين كاملًا.

واستعرض البيان تاريخ حركة حماس منذ تأسيسها في الـ 14 من شهر كانون الأول/ ديسمبر عام 1987، مع انطلاقة انتفاضة الحجارة (الانتفاضة الفلسطينية الأولى)، وحتى تصديها لصفقة القرن ومسيرات العودة.

وقال البيان: "لقد جاءت انطلاقة حماس تتويجًا لتاريخ طويل من التعبئة الأخلاقية والوطنية والثورية، حتى إذا ما حانت لحظة الانطلاق كانت لحظة فارقة في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني".

وعلى المستوى الأمني؛ أكد البيان أن حركة "حماس" تحدّت كل الإمكانات الهائلة للأمن الإسرائيلي، واخترقت منظوماته الأمنية في محطات عديدة، بدءًا من خطف جنوده لمبادلتهم بالأسرى، وصولًا إلى معركة حدّ السيف التي تعدّ درسًا أمنيًّا قاسيًا للاحتلال.

واستطرد: "وعلى المستوى السياسي وقفت حماس وقفة بطولية لمواجهة جريمة اتفاقية أوسلو وتداعياتها الخطيرة من تنسيق أمني، وسقوط أخلاقي وقيمي واقتصادي في أحضان الاحتلال، ودفعت ثمنًا باهظًا في سبيل ذلك".

واستدركت: "حركة حماس مستعدة لدفع المزيد حتى تسقط أوسلو وملحقاتها، وهذا مطلب وطني كبير أقرته قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير نفسها عام 2015".

ولفت البيان النظر إلى أن حركة "حماس" كانت السباقة دائمًا للدعوة والعمل في سبيل تحقيق الوحدة الوطنية والشراكة الحقيقية في القرار الفلسطيني، وسباقة في قرار شراكة الدم والتضحية، وما تزال تمد يدها بكل مرونة لإخوانها في كل الساحات.

وأشار إلى أن الحركة كانت الداعم الأكبر لمسيرات العودة وكسر الحصار بشريًّا وماديًّا ومعنويًّا، وكانت الداعم الأكبر لصناعة غرفة العمليات العسكرية المشتركة، وكانت أول من رحب برؤية الفصائل الثمانية من أجل استعادة الوحدة وكسر الحصار، وما زالت تقدم المزيد من التنازلات من أجل تنفيذ انتخابات وطنية نزيهة مستجيبة لكل الشروط التي اقترحها رئيس السلطة محمود عباس.

وتُعرّف حركة “حماس” نفسها على أنها “حركة تحرر وطني، ذات فكر إسلامي وسطي معتدل، تحصر نضالها وعملها في قضية فلسطين، ولا تتدخل في شؤون الآخرين”.(İLKHA)

Bu haberler de ilginizi çekebilir