قررت المحكمة النيجرية بنقل زعيم الحركة الإسلامية النيجرية الشيخ إبراهيم الزكزاكي وعقيلته من المكان الذي كان مسجونا إلى سجن كادونا، بذريعة المشاكل الصحية.

وقال يحيى محمد سوجي المنسق الاعلامي للحركة في بيان له "يعاني الشيخ الزكزاكي من الامراض والظروف السيئة في السجن غير مناسبة له."

كما أصدرت الحركة الإسلامية في نيجيريا بيانًا ردا على نقل الشيخ إبراهيم الزكزاكي وزوجته إلى سجن كادونا.

وقالت الحركة في البيان "الشيخ الزكزكي وزوجته في حاجة ماسة للرعاية الطبية وسجنهما انتهاك لحقوقه."

وطلبت الحركة من سلطات البلاد إطلاق سراح هذين الشخصين فوراً ودون قيد أو شرط.

وذكر البيان أن سجن كادونا في حالة سيئة أكثر وعار عن مرافق طبية.

خلال المظاهرات التي بدأت في يوليو / تموز لإطلاق سراح الزكزاكي تحت الإقامة الجبرية وتلقي العلاج، فقد الكثير من الناس حياتهم وتم حظر جميع أنشطة الحركة بعد الأحداث.

في نيجيريا ، قضت محكمة كادونا العليا بضرورة إطلاق سراح زكزاكي وزوجته مشروطين لتلقي العلاج في الهند ، لكن زكزاكي تخلى عن علاجه في الهند في أغسطس / آب وعاد إلى بلاده.

وفي وقت سابق، قررت المحكمة النيجرية بإطلاق سراح الزكزاكي وزوجته من أجل تلقي العلاج في الهند. لكنه بسبب التعامل السيء ضده، عاد الزكزاكي إلى بلاده في أغسطس / آب.(İLKHA)