انتقد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، عبر تغريدة على حسابه تويتر، تصريحات الرئيس الفرنسي إمانول ماكرون، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، في بارس.

وأضاف قالن، أن ماكرون هو الزعيم الأوروبي الوحيد الذي رفض بدء مفاوضات انضمام شمال مقدونيا إلى الاتحاد الأوروبي، رغم أن الأخيرة حققت كافة طلبات الاتحاد بما في ذلك تغيير اسم البلاد إلى "جمهورية شمال مقدونيا."

واستذكر قالن ما قالته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لماكرون: "أفهم رغبتك في السياسة المدمرة، لكنني مللت من إصلاح ما تدمره، لكي نستطيع أن نشرب الشاي مجددا، اضطر لجمع قطع الكؤوس التي تحطمها".

وردا على تصريحات ماكرون بأن لا تنتظر تركيا دعما من الناتو، قال قالن: "ماكرون يواصل كسر الكؤوس تلو الأخرى ولا يزال يطلب الشاي."

ماذا حدث؟

وفي وقت سابق، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، في بارس، قال ماكرون: "أدرك مخاوف تركيا الأمنية، لقد تعرضوا للعديد من الهجمات الإرهابية، لكن لا يمكن لتركيا أن تنتظر دعما وتضامنا من الناتو (حلف شمال الأطلسي)، لعملية تهدد التحالف الدولي لمكافحة داعش" بقيادة واشنطن.(İLKHA)