جمعية "يد اليتيم" تنظم حفل ختان جماعية في أوغندا
تم اختتان عشرات من الأطفال الأيتام والفقراء في أوغندا، الذين لم يتمكنوا من الاختتان بسبب عدم الإمكانية المادية، من قبل الجمعية الخيرية "يد اليتيم الأوروبية" الدولية.
تواصل الجمعية الخيرية "يد اليتيم" الدولية، في إضحاك وجوه الفقراء والمحتاجين، مع مساعداتها عيد الأضحى ورمضان، وكذلك الأنشطة الإغاثية التي تقوم بها في جميع أنحاء العالم ولاسيما البلدان الإفريقية، وإنشاء المساجد ومشارع آبار المياه.
و في هذا الإطار ، قامت جمعية "يد اليتيم" بأنشطتها الإغاثية في أوغندا التي توصف بـ"بلاد الأيتام" ، الجزء الشرقي من إفريقيا. وتم ذبح الأضاحي التي تبرع بها المحسنون ، وتوزيعها للأيتام والفقراء والمحتاجين في قرية لانجرسايف بمدينة كامبالا ، عاصمة أوغندا.
لا يتمكنوا الشعب في أوغندا، الذي تحول إلى غرباء في وطنهم، بسبب استغلال الدول الإمبرايالية، من اختتان اطفالهم بسبب الصعوبات المالية. وصل وفد من جمعية "يد اليتيم الأوروبية" إلى مدينة كامبالا، عاصمة أوغندا، من أجل تنظيم حفل الختان.
بهجت الجمعية الأسر من خلال اختتان العشرات من أطفالها ولا سيما الأيتام.
أدلى نائب رئيس جمعية "يد اليتيم"، حسين آتش، بتصريح حول أنشطتها، قائلا: "قمنا بتنظيم حفل الختان من أجل الأطفال الذين لم يتمكنوا من الاختتان بسبب عدم الإمكانية المختلفة."
وأضاف آتش: "قمنا بتنظيم حفل الختان في إطار المشارع في أوغندا. لماذا نقوم بهذا التنظيم هنا في أوغندا؟ لأن اختتان الأطفال في أوغندا له أهمية كبيرة. أوغندا بلد يبلغ عدد سكانها حوالي 40 مليون نسمة و 18 مليون منهم من الأطفال. وهؤلاء الأطفال أكثرهم من الأيتام. ويجب أن يتم اختتان هؤلاء الأطفال، وهم مسلمون، كشرط للإسلام. ونتيجة لذلك، فإن الختان يمثل تطهيرًا وواجبًا إسلاميًا."
وشدد على أهمية الاختتان بالنسبة للمسلمين في أوغندا، متابعا: "لأن ظروف الحياة هنا قاسية للغاية. هنا، الدخل اليومي أقل من دولار، وهؤلاء الناس بحاجة للقيام برحلة 7-8 ساعات للذهاب إلى المستشفيات. لا يمكنهم الذهاب إلى المستشفيات لأسباب مختلفة ولا يمكنهم الختان. ولا يمكنهم علاج أمراضهم الأخرى. وهنا دور مهم على المحسنين. يوجد حوالي 18 مليون طفل هنا، وهؤلاء الأطفال بحاجة إلى الختان."
ووجه التقدير والشكر للمحسنين، وطالب باستمرار التبرعات والدعم المتواصل، من أجل لأن لايبقي أحد من هؤلاء الأطفال غير المختون(İLKHA)