• DOLAR 34.521
  • EURO 36.441
  • ALTIN 2911.231
  • ...
حزب الهدى ينظم بيان صحفي لدكتور عافية الصديقي
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

نظم حزب الهدى في اسطنبول بيان صحفي لدكتورة عافية الصديقي التي أختطفت من قبل الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2003. لإلتفات الأنظار إلى أن هناك التعذيب بمختلف أنواعه يستخدم على د عافية الصديقي.      

شارك العديد من ممثلي المنظمات الغير الحكومية و المواطنين لبيان صحفي. و تم لفت الانتباه إلى وحشية الولايات المتحدة الأمريكية.

و ألقى السيد محمد أشين نائب رئيس حزب الهدى و مسؤول العلاقات الخارجية للحزب كلمة للمحتشدين: "يوجد فوضى وانعدام أمن في كل مكان فيه أمريكا. في ظل الظروف العادية، لا يوجد قنصلية لبلد ما مبهرجة للغاية ، محمية بشكل كبيركهذه. و إذا تنظر من الخارج كأنها قلعة تحمى فيها الجنود. الان كل المخططات و المؤامرات و الفتن التي تكون ضد تركيا تخطط و تحدد هنا في هذا المكان. تم إحضار العديد من المسلمين مثل Afiyet Sıddıki إلى هنا وإرسالهم إلى بلدان مختلفة من العالم. إذا كنا نريد السلام والأمن ، فلا ينبغي أن تكون هناك قواعد أمريكية ، ولا مراكز استخبارات."

ردت عضو المجلس الإداري العام لحزب الهدى مريم كيراز ، على الذين يدعون أنهم المدافعين عن حقوق الإنسان و الذين لم يصدروا أي بيان في اضطهاد عافية الصديقي. و قالت: "د عافية الصديقي التي الآن في سجون أمريكية، هي عالمة ودراساتها كانت تزعج الولايات المتحدة الأمريكية. الدكتورة عافية الصديقي كانت أم ولديها ثلاثة أطفال. كانت غايتها أن تخدم الإسلام و الإنسانية."

و أدلت كيراز: "و بينما تقول أخت دكتورة عافية الصديقي، فوزية الصديقي أن أختها بالتأكيد لا يوجد لها أي ذنب و لا أي تهمة، و أن أمها تشتاقها كثيرا، و أن إدارة السجن لا تمنح أي إمكانيات التى تتاح لمعتقلي الأخرى لدكتورة عافية الصديقي، و لا يسمح لها حتى مكالمة هاتفية مع أهلها."

و أضافت: "من هنا نقول للولايات المتحدة الأمريكية الإمبريالية؛ نفض براثنك القذرة عن المسلمين. فك أسر دكتورة عافية الصديقي و أعدها إلى بلدها و أسرتها و أولادها. و اعط لها حقوقها التي غصبت عنها. يا ظالم أمريكا! أعرف هذا؛ أننا سنظل نكون صوت دكتورة عافية الصديقي. سوف نستمر في التعبير عن هذا الظلم."

و بعد إلقاء الكلمات من قبل مسؤولي الحزب و ممثلي المنظمات الغير الحكومية  قرأ البيان الصحفي بلغة التركية و بلغة الإنجيليزية.

قرأ النص التركي من قبل سيف الله سيفي، نائب رئيس مقاطعة إسطنبول لHÜDA PAR ، والنص الإنجليزي من جانب رئيس الفروع النسائية لحزب الهدى في اسطنبول Münevver Aktaş.   

و أكد سيفي أثناء قرائة النص بيان صحفي لحزب الهدى، على تأبين المعاملات اللاإنسانية و التعذيب و سجنها ظلما بأدلة لا أصل لها و بدون أي تهمة من قبل أمريكا على دكتورة عافية الصديقي.

و قال سيفي: "المعاملات السيئة الموجهة إلى دكتورة عافية الصديقي هي إخلال في حقوق الإنسان، و على كل من له ضمير طاهرة أن يتحرك ضد هذه المعاملات السيئة و الجرائم من قبل أمريكا. الدكتورة عافية الصديقي كانت حافظة القرآن و كانت تبذل جهدها في تجميع قلوب و حيات الناس بالقرآن و حقائقه، و كانت تأمن أن القرآن هو ما زال الطراز الحياتي حتى في يومنا هذا و إلى الآخرة."

لا يزال مصير أطفالها ومكان وجودهم مجهولاً    

و ـأضاف: "كان حلم دكتورة عافية الصديقي الأكبر هو الجمع بين تعاليم القرآن الكريم والعلوم الحديثة والإنسانية. لقد انطلق على أمل تحقيق ثورة تعليمية في باكستان وجميع الدول الإسلامية من أجل المثل العليا التي كانت آمنة بها. المحطة الأولى كانت الذهاب إلى إسلام أباد لتحقق هذا الحلم. لكن في عام 2003 ، جنبا إلى جنب مع أطفالها الثلاثة ، تم اختطافها من قبل السلطات الباكستانية أو مساعد المخابرات الأمريكية من مطار كراتشي. لم يسمع منها أي خبر منذ خمس سنوات. بعد إختطاف الدكتورة عافية الصديقي علم انها تم توقيفها في سجن مشهور بالقتل و المجازر بقاعدة باغرام. لا يزال مصير أطفالها ومكان وجودهم مجهولاً.

كما نتذكر أن الجنود الأمريكيين حينما أتوا لأخذها جرحت الدكتورة عافية الصديقي برصاص أطلق من سلاح أحد جنود أمريكيين. و نقلت إلى مستشفى Craig Joint Theather في قاعدة باغرام. وقال إن الصديقي لم تمنح لها حقها فرصة اتصال مع أسرتها أثناء إقامتها في المستشفى ، ولم تُمنح لها إبلاغ المحامي القنصلي."

الدكتور صديقي محتجزة في سجن فيدرالي في قاعدة فورث وورث البحرية في تكساس

و أضاف: "وذكرت السيدة الصديقي أنها تعرضت للتعذيب في سجن سري ، وأن المعتدين كانوا يحاولون تقديم أدلة وأنها تعرض باستمرار للتهديد بأنها وأطفالها سيتعرضون للتعذيب إذا لم تفعل ما قيل لها. في 23 أكتوبر 2010 ، بدأت محاكمتها في نيويورك و الدكتورة حكم عليها بالسجن لمدة 86 عامًا بتهمة محاولة قتل الجنود الأمريكيين وعملاء "إيف بي آي" استندت قصة محاولة القتل في المحاكمة إلى الادعاء بأن الدكتورة الصديقي أطلقت بندقية تم وضعها على الأرض أثناء احتجازه في مركز شرطة غزنة في أفغانستان في عام 2007. بالإضافة إلى حقيقة عدم وقوع أي حادث وفاة أو إصابة بسبب إطلاق النار من البندقية في المركز المذكور ، فإن تقارير الفحص الصادرة عن مختبر الطب الشرعي لم تكشف عن وجود بصمات على البندقية أو أي دليل على إطلاق النار.على الرغم من نتائج الطب الشرعي والشهادة المتكررة لصديقي ، فقد حكمت المحكمة بالسجن لمدة 86 عامًا ، وقبول الادعاءات التي لا أساس لها من المصادر العسكرية الأمريكية كدليل. منذ بداية الجلسات ، د. صديقي محتجز في سجن فيدرالي في قاعدة فورث وورث البحرية في تكساس."

الدكتورة عافية الصديقي محتجزة في سجن خاصة للرجال

و أردف قارئا: "في 23 مايو 2018 ، ذكر القنصليون خلال اللقاء مع الدكتور صديقي ، أن الدكتورة الصديقي تتعرض للعنف النفسي والجنسي بشكل مستمر ، ولن يسمح لأن يراها أحد، و يحاولون في السجن تسميمها من خلال وضع الفوسفات وحمض الفوسفوريك في طعامه ومشروباته. وعلى الرغم كل هذه المعاناة و المكان والظروف غير المناسبة أنها تستسمر في صلواتها و عباداتها. وفقًا للمعلومات التي تلقيناها من عائلتها ، لم يسمع منه خلال السنوات الثلاث الماضية. إن إبقاء امرأة في سجن الرجال، عدم ابلاغ عائلتها عن حالتها وغالبًا مكان احتجازه، قبول الاتهامات الكاذبة ضده، رغم وجود أدلة ملموسة على عكس ذلك، يعني ارتكاب جميع جرائم فئة حقوق الإنسان."

يجب إيصال الصديقي إلى بلده وأولاده               

و أنهى سيفي قرائة البيان وقال: "نحن كحزب الهدى في إسطنبول ندعو جميع أهل الضمير إلى التحرك الفوري من أجل إعلان العالم عن هذه عدم المشروعية التي تتعرض لها الدكتورة عافية صديقي التي تم القبض عليها من قبل الأشقياء العالمية لأنها كانت مسلمة. و نحن اجتمعنا هنا أمام قنصلية أمريكا لنهتف للعالم هذا الظلم. وهناك عدد لا يحصى من الأشخاص في السجون السرية كالصديقي و هي واحدة منهم فقط. يجب على المسلمين رفع أصوات أكثر ضد هذه الممارسات التي تقوض حقوق الإنسان. يجب على منظمات حقوق الإنسان التخلي عن المعايير المزدوجة وتطوير المواقف الإنسانية ضد هذه الأعمال الوحشية. على الفور، ينبغي ضمان الصحة النفسية والبدنية لصديقي، وتوفير العودة الآمنة إلى باكستان ، وتحديد مكان أطفالهم ليتم تسليمهم إلى العائلة.

اليوم ، نود أن نشكر لممثلي أحزابنا السياسية والمنظمات غير الحكومية المجتمعين من أجل جعل أصواتهم مسموعة و من أجل قولهم "توقف" ضد أمريكا اليوم، لأعضاء الصحافة الحساسة ولأشخاصنا الحساسين".(İLKHA)

Bu haberler de ilginizi çekebilir