دعا المقر الرئيسي لحزب الهدى ، الذي يعرّف الهجوم على منشآت شركة النفط السعودية أرامكو "كذريعة للحرب" ، حكام الدول الإسلامية إلى أنه "يجب تفعيل معاهدة عدم الاعتداء التي ستوقعها الدول الإسلامية".

قال حزب الهدى في تقييمه للهجوم على منشآت أرامكو النفطية التابعة للنظام السعودي ، "أعلنت الولايات المتحدة في أيار / مايو الماضي انسحابها من جانب واحد من الاتفاق النووي ، وأعادت فرض عقوبات اقتصادية على إيران. وخلال هذه العملية ، حملت مسؤولية تخريب البنية التحتية للطاقة في المنطقة على إيران. ومؤخرا ، يُدعى أن الهجوم على منشآت النفط التابعة للنظام السعود ، قد نفذ من قبل إيران. وتقول الولايات المتحدة إن الهجوم يعتبر سببا للحرب. بعد الهجوم الذي فشلت أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية باتريوت في منعه ، طلبت المملكة قوات إضافية من الولايات المتحدة. هذا الهجوم هو نتيجة لسياسة المملكة العربية السعودية تجاه اليمن ؛ فارتباطها بإيران هو ذريعة للتدخل العسكري".

"المنافسة بين الدول الإقليمية تكلف حياة مئات الآلاف من المظلومين "

وأضاف الحزب في البيان ، "وقد تحولت المنافسات الإيديولوجية والطائفية والاقتصادية بين بلدان المنطقة إلى حروب بالوكالة في بلدان مثل سوريا واليمن وليبيا ، وكلفت حياة مئات الآلاف من الناس المضطهدين. وعلى الرغم من ذلك ، فإن بعض البلدان في المنطقة لها دور أساسي في السياسات الامبريالية التي تهدف إلى توسيع منطقة الصراع و وتدعا القوى الإمبريالية إلى المنطقة لحماية البلدان الإسلامية من بعضها البعض".

"يجب تطبيق اتفاقية عدم الاعتداء التي توقعها الدول الإسلامية بشكل عاجل"

في التقييم الذي شدد على أهمية تصفية القوى الأجنبية من المنطقة وإنهاء الحروب بالوكالة في أقرب وقت ممكن ؛ تابع إن "الطريقة لضمان الاستقرار الاقتصادي والسياسي الدائم في المنطقة هي تصفية القوى الأجنبية من المنطقة وإنهاء الحروب بالوكالة التي تتم بالوسائل العسكرية. يجب على الدول الإسلامية أن تسعى لحل مشاكلها من خلال الحوار على أساس العدالة دون التدخلات الإمبريالية. كما يجب تطبيق اتفاقية عدم الاعتداء التي توقعها جميع الدول الإسلامية على وجه السرعة".(İLKHA)