استذكر حداد أن منذ ستة عام في ميداني رابعة و النهضة كان هناك اعتصامان مدنيان يقيم فيهم آلاف الناس و آلاف المواطنبن المصريين، لا لشيئ إلا لتأكيد دعمهم و تأييدهم إلى أول رئيس المدني المنتخب وهو الرئيس الشهيد المرحوم دكتور محمد مرسي.

 قتل أكثر ثلاثة آلاف رجل و أمرأة و طفل في هذا اليوم

وقال حداد: نحن الآن في ذكرى السادسة لمذبحتي الرابعة و النهضة، مذبحة رابعة و النهضة كان هناك اعتصامان مدنيان يقيم فيهم آلاف الناس آلا مواطنبن المصريين، لا لشيئ إلا لتأكيد دعمهم و تأييدهم إلى أول رئيس المدني المنتخب وهو الرئيس الشهيد المرحوم دكتور محمد مرسي، في فجر هذا اليوم هجم العسكر عسكر مصر مع شديد الأسف و الألم و الحسر، العسكر المصريين المنوط بها لحماية المصريين هجموا على أبناء مصر في ميدان رابعو و النهضة، و قام بقتل أكثر ثلاثة آلاف رجل و أمرأة و طفل في هذا اليوم، في مشهد مئساوي رهيب، في أكبر مجزرة يتم للشعب المصري في العصر الحديث، من الذي يقوم بها؟ الجيش المصري، تحت قيادة عبد الفتاح السيسي و وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم.

سيأتي يوم سيقدمون فيه للمحاكمة لكي يحاسب محاسبة حقيقيا

و أضاف حداد قائلا: أن مثل هذا اليوم لن يمحى من ذاكرة المصريين، و لن يهدأ بال حال أهل مصر إلا بالقصاص العادل من هؤلاء المجرمين القتلة، الذين قاموا بهذه المجزرة، حتى الآن هم يظنون انهم طالقين أحرار لكن سيأتي يوم سيقدمون فيه للمحاكمة لكي يحاسب كل إنسان تلطخ جزائه بدماء المصريين محاسبة حقيقيا، و يدفع ثمن ما كان يسعي إليه، في المقابل أنظروا إلى حال المصر الآن بعد ستة سنوات من حكم العسكر لقد إنهار في المصر كل شيئ، السياسة و الاقتصاد و الاجتماع و الثقافة و الفكر و الرئية كل الشيئ حتى الزراعة و الصناعة و التجارة كل شيئ إنهار و تم تدميره، و ألت مصر إلى بالكيت الجيش المصري كما كانت أيام جمال عبد الناصر، مع الأسف أن العسكر هم العسكر في كل المكان، ما فعله من جرائم في تركية في محاولة الانقلاب العسكرية، هو نفس ما فعله في مصر و نفس ما يفعلونه في كل المكان ينقلب فيه العسكر.

هناك تدخل عقليمي سافر من السعودية والإمارات بأموال طائلة لكسر هذا الشعب

و أردف حداد قائلا: نحن نسعى حتى الآن استعادة حكم المدني الذي يريده شعب المصري، لكن يقف لنا هذا السيسي و من معه بالمرصاد بالاستخدام كل القوى التي يمتلكها الجيش المصري، ولكن تمد بها دول أروبا و أمريكا التي تدعي الحرية و الديمقراطية، هذه حرية زائفة و ديمقراطية غائية بسبب تدخل هؤلاء الذين يزعمون حرية و ديمقراطية و تدخل عقليمي سافر من السعودية والإمارات بأموال طائلة لكسر هذا الشعب و عدم إعادته إلى ثورته مرة أخرى، و لكن أئكد الشعب سيستعيد ثورته 25 يناير، وسيقوم من كبوته هذه وسينتصر على هؤلاء المنقلبين، و سيحاسبهم حسابا شديدا في الدنيا قبل حسابهم أمام ربهم في الآخرة.

تحية لكل شهداء مصر شهداء 25 يناير إلى يومنا هذا

و أكمل حداد قائلا: في هذا اليوم العظيم تحية لكل شهداء مصر شهداء 25 يناير إلى يومنا هذا، و تحية إلى رئيس المنتخب الشهيد الدكتور محمد مرسي، وتحية إلى أسر المعتقلين شهداء و متراضين و مهاجرين في مصر و في خارجها، و نسأل الله عز وجل أن يعيدنا إلى بلادنا و قد تكللت بجو هاء من الحريات ننعم فيه، يسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبا. (İLKHA)