كوسة: أنا شاهد أن الأخ محمد يافوز كان جنب المظلوم و يقف ضد الظالم
قال الكاتب الصحفي يعقوب كوسة عن محمد يافوز الذي مشى إلى رحمة الله و الذي وصفه بهذ الأقوال الرائعة أنه يشاهد لمحمد يافوز كان في جنب المظلوم و يقف أمام الظالم، و أضاف كوسة أنه رئى محمد يافوز في منامه بعد وفاته حيث كان على حالة المرح.
كاتب صحفي لجريدة ستار التركية يعقوب كوسة كتب مقالته اليوم بعنوان ’الوحشة في عيد الأضحى’ و فتح قوسا في مقالته على موضوع وفاة محمد يافوز نائب رئيس حزب الهدى.
استخدم كوسة في مقالته هذه العبارات قائلا: أنا شاهد أن الأخ محمد يافوز كان جنب المظلوم و يقف أمام الظالم، أرجو من الله الرحمة للأخ محمد يافوز و أتمنى الصبر الجميل لأسرته الحزينة و لأصدقائه، في ليلة الماضية رأيت الأخ محمد يافوز في منامي، كنا معا على مائدة الطعام و الأخ محمد يافوز كان مرح جدا.
و أضاف كوسة في مقالته قائلا: لازم أن نترك الذين يخاصمون أعماق الروح شعب الأناضول المسلم بتراهاتهم في موضوع عبادة نحر الأضاحي، بعد هذه الساعة لا نستطيع أن نتعامل أو نجاهد مع القيئ السكرانين، أتركوهم فلينغمسوا و ينغرقوا في قيئهم. نحن كما كنا نفعل سنستمر في النحر الفأضحية بنية عبادة الله و اكتساب رضاه سبحانه. نحمد الله على نعمه كلذة العبادة في سبيله.
سأخبركم عن وحشية حقيقية حدثت في عيد الأضحى
الأن سأتحدث لكم عن وحشية حقيقية حدثت في عيد الأضحى يا أيها الذين يدعمون أن نحر الأضاحي هي مجزرة المواشي، بل اذكركم ما حدث منذ 5 سنوات، وهؤلاء لهم يد في هذه الوحشية.
خلال عيد الأضحى في عام 2014 ، كان ياسين بورو ، البالغ من العمر 16 عامًا ، مع أصدقائه يوزعون اللحوم على الفقراء في شوارع ديار بكر. كما قام الفاشيون من الأكراد الذين خرجوا إلى الشوارع بدعوة من الرئيس السابق لـ "حزب الشعوب الديمقراطي" ، صلاح الدين ديميرتاس ، الذي في السجن حاليًا ، باغلاق الشوارع في ذلك الوقت ، و جنود تنظيم فيتو الإرهابية كانوا يأيدونهم بعدم خروج من مقراتهم،
المشهد ليس من مشهد سينمائي حول الزومبي ، ولكن من ديار بكر عام 2014!
فيهاجم الفاشيون من الأكراد التابعين لدميرتاش على ياسين وأصدقائه بينما هم كانو يوزعون لحم الأضاحي على الفقراء، عند رؤية المئات من الفاشيين ياسين بورو و أصدقائه يركضون نحوهم بأسلحة مختلفة ، فيلتجأ ياسين وأصدقاؤه إلى المنازل المجاورة. صاحب بيت الذي لجأ إليه ياسين و أصدقائه أيضا كان فاشي كردي، فيخبر من في الخارج أن الذين تبحثونهم اختبئوا في بيتي، فهذا المجموعة الدموية يدخولون البيت و يقطعون رقبة ياسين بالسكين و يرمونه من طابق الثالث في المبنى إلى الأسفل. فيبدأ الركلات والسكاكين على جسد ياسين البالغ من العمر 16 عامًا ، والذي يسلم الثقة لربه أثناء قيامه بأمره،
كما قال عبد الله أوجالان رئيس حزب العمال الكردستاني بيكاكا انني أعدت خلق شعب الكردي، وامرأة من أمجية هذا الشعب الذي ركبه أوجالان في يوطوبياه، مرت بسيارته على جسد ياسين و في نفس الوقت كان بعض النساء يخرجن الصوت زغرودة و يقلن بأصوات عالية أحرقوهم أحرقوهم، هذا المشهد ليس من مشهد سينمائي حول الزومبي ، ولكن من ديار بكر عام 2014!
في هذا الواقعة الوحشية إستشد ياسين بورو و معه أحمد دقاق، حسن غوككوز، رياض غونش، و الأخ يوسف أر كان جريحا،
ملف القضية ياسين بورو لأولئك الذين يريدون التحدث عن الوحشية في عيد الأضحى كنز لا يرى كثيرا!
ملف القضية ياسين بورو لأولئك الذين يريدون التحدث عن الوحشية في عيد الأضحى كنز لا يرى كثيرا!، يمكنك العثور على أنواع الأعمال الوحشية التي لا يمكنك تخيلها ، في الملف المذكور أعلاه ، لا تحتاج إلى البحث في مكان آخر،
جنبا إلى جنب مع ياسين بورو ، نذكر أيضا إرين بولبول خلال دورية العام لاستشهاده، كان إرين ، الذي استشهد من قبل أعضاء حزب العمال الكردستاني في طرابزون في 11 أغسطس 2017 ، يبلغ من العمر 15 عامًا!
الأخ محمد يافوز كان مرح كثيرة جدا
إنا لله و إنا إليه راجعون، نائب رئيس حزب الهدى محمد يافوز انتقل إلى وراء الكواليس، خلال الفترة الغنقلا العسكري من 28 فبراير ، عانى محمد يافوز من مشاكل في الكلى بسبب التعذيب ، وتوفي بسبب العلاج في المستشفى لسرطان الكلى، أنا شاهد أن الأخ محمد يافوز كان جنب المظلوم و يقف ضد الظالم، أتمنى من الله سبحانه و تعالى الرحمة لأخ محمد يافوز و الصبر الجميل لأسرته الحزبنة و لمبحبيه. في ليلة الماضية رأيت الأخ محمد يافوز في منامي، كنا معا على مائدة الطعام و الأخ محمد يافوز كان مرح جدا.(İLKHA)