الأستاذ محمد يافوز يذكر أمام مقبره
ذكر نائب رئيس حزب الهدى الأستاذ محمد يافوز، الذي توفي، يوم الجمعة الماضية، في مستشفى الأورام بجامعة دجلة بمحافظة دياربكر شرق تركيا، والذي كان يعالج من سرطان الكلى منذ عام 2017، أمام مقبره.
ذكر نائب رئيس حزب الهدى الأستاذ محمد يافوز، الذي توفي بسبب أمراضه الكلي، من قبل أحبابه وأعضاء حزبه.
بدأ مرض محمد يافوز منذ سنوات عديدة، وفي نوفمبر 2017، تمت انتزاع كليته اليسرى.
وقد نقل إلى المستشفى بسبب مرض كلي، وتم تشخيص إصابته بمرض السرطان، وبدأ بمعالجته، حيث خضغ لعلاج مكثف العملية، وتطبيق العلاج الكيميائي لفترة. ومع القلق بتدمير كليه الأخرى، تم توقف عن العلاج الكيميائي، وبدأ بالعلاج النباتي.
وبعد عيد الفطر الماضي، خرج من المستشفى لفترة قصيرة. ونُقل مرة أخرى إلى مستشفى الأمراض السرطانية التابعة لجامعة الدجلة بمحافظة دياربكر شرق تركيا، ليستمر في معالجته بالطعام عن طريق الوريد.
بعد صلاة عيد الأضحى، توجه محبي الأستاذ محمد يافوز، وأعضاء حزبه، إلى مقبره، ليذكرونه.
وألقى وكيل رئيس حزب الهدى زكريا يابيجي أوغلو، كلمة للمشاركين أمام مقبره، مشيرا إلى أنه عندما كان يرى الأستاذ محمد يافوز يتذكر حديث النبي ﷺ، قائلا: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت".
اللهُم أنزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين
وقال "كان دائما ينصح لنا، وعندما كان يتحدث، يتحدث مثل الكتاب في منتصف الكتاب. وسكوته أيضا كان نصيحة. رأيت القليل جدا من الناس ينصح بهذه الطريقة. ومن الضروري التفكير في وفاته في ذلك العمر القصير، وإدراك أن الحياة قصيرة جدا. وهو قد فهم أن هذه الحياة لن تبارك إلا بالعمل من أجل الله فليعامله الله برحمته".
وأعرب أن محمد يافوز قد أظهر من خلال حياته نموذجا جيدا، وأنه كان لا يرضى باي نوع من الاضطهاد.
وأردف قائلا: "لكننا نعرف أنه، بغض النظر عما نفعله، نحن محتاجين إلى رحمة الله. قد يكون أخونا بحاجة إلى رحمة الله أكثر منا جميعًا، لأن الامتحان انتهى اليوم بالنسبة له. ونهتقد أنه طرح قصارى جهده. لقد شهدنا أنه قد بذل جهدا لأن لا يضطهد عباد الله. وفي هذ الطريق، هو بنفسه قد عانى من الاضطهاد، واجه الأوبئة والمتاعب. لكنه لم يعد، ولم يستسلم وقدم لنا مثالا جيدا. اللهُم أنزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا. اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ,ولا تجعله حفرة من حفرالنار. اللهم افسح له في قبره مد بصره وافرش قبره من فراش الجنة.واعذه من عذاب القبر".(İLKHA)