هناك حوالي 2.5 مليون حاج مسلم يزورون الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج.

وبدأت قوافل حجاج بيت الله الحرام مع شروق صباح السبت، بالتوجه إلى صعيد عرفات، لتأدية الركن الأعظم من شعيرة الحج، وسط تلبية "لبيك اللهم لبيك".

ومع غروب شمس، تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة ويصلوا بها المغرب والعشاء ويقفوا بها حتى فجر الأحد، العاشر من شهر ذي الحجة.

وبدأ نحو مليوني حاج، فجر الأحد، أول أيام عيد الأضحى (10 ذي الحجة)، أداء نُسك "رمي الجمرات".

ويتواصل توافد الحجاج على "مِنى"، بعد أن منّ الله عليهم، السبت، بالوقوف على صعيد عرفات (على بعد 12 كم من مكة)؛ فأدوا الركن الأعظم من الحج، ثم باتوا ليلتهم في مشعر "مزدلفة"، مقتدين بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

بدأ أفواج الحجاج فجر الأحد، أول أيام عيد الأضحى أداء نُسك رمي الجمرات، في مشعر مِنى برمي الجمرة الكبرى "جمرة العقبة" بسبع حصيات.

وفي مِنى، بدأ الحجاج الأحد، في نُسك رمي الجمرات؛ إذ يرمون "جمرة العقبة" (تسمى الجمرة الكبرى وهي أقرب الجمرات إلى مكة)، وذلك بـ7 حصيات، واحدة تلو الأخرى، مع التكبير عن الرمي. 

وإذا فرغ الحاج من رمي جمرة "العقبة الكبرى"، قام بذبح الهَدي، وهي الإبل أو البقر أو الغنم، بالنسبة للحاج المتمتع والقارن فقط، ثم يحلق شعره أو يقصره، ويتحلل التحلل الأول من الإحرام، ويقوم بعدها بالتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة. 

وقالت الهيئة العامة للإحصاء السعودية (رسمية) السبت، في بيان إن "إجمالي عدد الحجاج القادمين إلى مكة المكرمة من الداخل والخارج حتى الساعة الـ9 من صباح السبت بلغ مليونين، و487 ألفا، و160 حاجا"، في حصيلة غير نهائية.(İLKHA)