• DOLAR 34.245
  • EURO 37.638
  • ALTIN 2921.555
  • ...
سربرنيتسا... أكبر إبادة جماعية بعد الحرب العالمية الثانية
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

الإبادة الجماعية في سربرنيتسا... اتخذت مكانها في التاريخ باعتبارها إحدى من الساحات المخزية للبشرية في أوروبا حيث تم ذبح معظم المدنيين بعد الحرب العالمية الثانية.

شهدت البوسنة والهرسك في 11 يوليو من عام 1995 الإبادة الجماعية وراح ضحيتها حوالي 8 آلاف شخص من المسلمين البوشناق، أغلبهم من الرجال والصبيان خلال حرب البوسنة والهرسك. ونزح عشرات الآلاف من المسلمنين المنطقة. وقد ارتكبت المجزرة عصابات الجيش الصربي تحت قيادة السفاح راتكو ملاديتش.

في إبريل 1993 أعلنت الأمم المتحدة بلدة سربرنيتسا في شمال شرق البوسنة "منطقة آمنة" تحت حماية قوات الأمم المتحدة، ممثلة بعناصر الهولندي في قوات الأمم المتحدة والتي يبلغ تعدادها 400 عنصر، وبناءً على ذلك قام المتطوعون البوسنييون الذين كانوا يدافعون عن المدينة، بتسليم أسلحتهم.

قتل الرجال والنساء والصبيان جماعيا من قبل عصابات الجيش الصربي

تم قتل أكثر من 8 آلاف شخص من الرجال والنساء والصبيان جماعيا من قبل عصابات الجيش الصربي، بعد تسليم عناصر الهولندي ممثلة الأمم المتحدة سيطرة المنطقة إلى الصرب.

دخلت عصابات الجيش الصربي في 11 يوليو من عام 1995، في سربرنيتسا المسيطرة من قبل الأمم المتحدة. وتم نقل 35 ألف البوشناق من الرجال والنساء والاطفال والشيوخ والصبيان في المخيمات إلى أماكن الإعدام.  

وتم قتل 8 آلاف و342 من البوشناقيين الذين تم تسليمهم من قبل قوات حفظ السلام للأمم المتحدة، في 3 أيام. وكانت هذه الإبادة التي كانت الأمم المتحدة وأوربا متفرجين لها، آخر جريمة لحرب البوسنة التي استمرت 3 سنوات والتي قتل 100 ألف إنسان.  

بعد هذا الحادث الذي كان من أكثر دموية ووحشية في صفاحات التاريخ لحرب البوسنة. وتم دفن غالبية المذابح في مقبرة بوتوشاري، التي تعد قاعدة لقوات الأمم المتحدة وتقع مباشرة قبالة المنطقة التي لجأ إليها الآلاف من الناس.

الإبادة الجماعية في سربرنيتسا لها أهمية كبيرة، لأنها أكبر جريمة قتل جماعي وأول إبادة جماعية موثقة قانونًا في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

تسليم سربرنيتسا من قبل قوات الهولندية إلى عصابات الصربي

لم تعلق القوى الغربية أهمية على الإبادة الجماعية مثل المذابح اليهودية غير الموثقة لهذه الإبادة الجماعية الموثقة والمتعمدة، وتصرفت عمدا ببطء في التدخل وتسبب هذا في تعميق الإبادة الجماعية.

خلال المذبحة التي وقعت في أواخر يوليو، اضطر معظم الجنود الهولنديين الذين سلّموا سربرنيتسا للجنود الصرب إلى الخضوع لعلاج نفسي بسبب المذبحة التي بعد العودة إلى بلادهم.

عبر معظم الجنود الهولنديين البالغ عددهم 600 جندي الذين سلموا سربرنيتسا وأغمضوا عيونهم الإبادة الجماعية التي قام بها الصرب، عن أسفهم.

عبر أحد الجنود الذي كتب لحظات عشها في مدينة سربرنيتسا عن أسفه للحادث: "أردت أن أموت ، وأنا لا أسامح نفسي لعدم حماية الأشخاص الذين لجأوا إلينا رغم أننا وعدنا بحمايتهم". وفي الواقع ، كانت هذه الكلمات أعظم وثيقة للمذابح العرقية في المدينة.

المحكمة قضت بأن كاراديتش أراد إبادة الرجال البوسنيين في سربرنيتسا

وقد حوكم رادوفان كاراديتش، مرتكب الجريمة الرئيسي في الإبادة الجماعية في سربرنيتسا، بعد اعتقاله.

اعتبرت المحكمة إحدى من أهم محاكمات جرائم الحرب بعد الحرب العالمية الثانية، قضت المحكمة بأن كاراديتش أراد إبادة الرجال البوسنيين في سربرنيتسا.

كما أدانت المحكمة رادوفان كراديتش بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية أثناء الحرب البوسنة وحكمت عليه بالسجن 40 عامًا.

تحولت إدانة زعيم صرب البوسنة السابق رادوفان كاراديتش، الذي حكم عليه بالسجن 40 عامًا في عام 2016، إلى عقوبة السجن مدى الحياة في جلسة الاستئناف.

ورفض قضاة الاستئناف استئناف كارادزيتش بالموافقة على القرار الذي خلص إلى أنه مسؤولة عن الإبادة الجماعية في سربرنيتسا. وقضت المحكمة العليا بأن حكم الأربعين عامًا غير كافٍ، نظرًا لخطورة الجريمة ومسؤولية الزعيم السابق.

أُدين كارادزيتش ، الذي قاد الصرب في الحرب البوسنية (1992-1995)، بعشر مواد في لائحة الاتهام المكونة من 11 مادة، وحُكم عليه بالسجن 40 عامًا بتهمة الإبادة الجماعية التي ارتكبتها مذبحة سربرنيتسا، وهي جرائم حرب مختلفة وجرائم ضد الإنسانية.

واعتبرت القضية أهم قضية تمت فيها محاكمة جرائم الحرب منذ الحرب العالمية الثانية. ووصفت محكمة العدل الدولية سربرنيتسا بأنها إبادة جماعية في عام 2007.(İLKHA)









Bu haberler de ilginizi çekebilir