• DOLAR 32.455
  • EURO 34.829
  • ALTIN 2438.98
  • ...
من أكبر مجازر بى كا  كا... مجزرة مسجد السوسا
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

تحدث شهود عيان مجزرة السوسا وأقارب شهداء المجزرة عن معاناة المجزرة قبلها وبعدها، لـ"وكالة الأنباء إيلكا".  

اقتحام مسجد السوسا

بدأ عبد الصمد فيدانجي، أحد شهود المجزرة في مسجد السوسا، أنه يعيش في تلك الأيام عندما وصف الوحشية في يوم الحادث.

وقال عبد الصمد فيدانجي، "كان 26 حزيران 1992، ذهبنا إلى المسجد بين المغرب والعشاء لنقرأ القران الكريم. أذن لصلاة العشاء وقمنا لنؤدي الصلاة. مع انتهاء من الصلاة، قال الشهيد حسين "اذهب إلى البيت وانظر ماذا يفعل أبي". وخرجت من المسجد لأذهب إلى البيت. وأمسكني البعض وغللوني. واحد منهم عليه لباس مدني والآخرون يرتدون لباس العسكر. وأخذوني إلى المسجد. وكان في المسجد 15 شخصا من أصدقائنا، وبدا نسمع الأصوات من داخل المسجد. وقال هؤلاء "لا تتحركوا نحن جيوش" ويهينوهم. وعلى ذلك قال المصلون "تقتحمون بيت الله بأحذيتكم، ومع ذلك تهينون للشيوخ". وقال الشهيد حسين ’لماذا تقتحمون المسجد بينما بيوتنا هناك، وهنا مكان للعبادة تقام فيها الصلاة. ولاتستطيعون أن تدخلوا بيت الله بهذا الشكل، ألا تخافون من الله‘. وبصقهم".

هددوا القرويين قبل اقتحام المسجد

وواصل عبد الصمد فيدانجي، الذي قال أنهم ظنوا هؤلاء من جيوش دولة تركيا، قائلا "نحن ظننا أن هؤلاء الأشخاص جيزش الدولة. ثم غللوا أيدينا وأخذونا جميعا إلى جدار المسجد وينظموننا أمام الجدار. وكانوا يريدون أن يأخذوا الشهيد حسين معهم ولكنه كان يقاوم. كانت أيدي مغلولة ولكني كنت أريد أن ارهب. وحلت الحبل قم بدأت بالهرب من هناك، ورأوني وقالوا "قف مكانك وإلا سنطلق النار عليك". ولكنني هربت من هناك بكل قوتي. ووصلت إلى البيت، جمعت أهل القرية، قلت لهم "عناصر بى كا كا اقتحموا المسجد وأخذوا الجماعة سوف يقتلهم، علينا أن نساعدهم". ولكن عناصر بى كا كا هدد القرويين بألا يخرجوا من البيت، قبل اقتحام المسجد. وبعد 15 دقائق سمعت طلقات السلاح ركضت إلى المسجد، وما رأيته كان مدهشا، كان مجزرة".

استشهاد الشهداء بإطلاق نار عشوائية

قال محمد حافظ فيدانجي، أحد شهود المجزرة، الذي أدلى لـ"وكالة الأنباء لإيلكا" أنهم لم يروا مشهدًا مثل هذا من قبل وأخبرها بما يلي.

"هربنا إلى المسجد في الساعة 22.00 بعدما سمعنا بطلقات السلاح. عندما ذهبنا إلى المسجد، رأينا 15 شخصًا يتعرضون لإطلاق النار بوحشية في فناء المسجد. لقد رأينا بعضًا منهم توفوا وأصيب بعضهم بجروح. ووضعنا الجنائز على جانب. وحاولنا نقل الجرحى إلى المستشفى. وقال بعض أهل القرية إن عجلات السيارات قد انفجرت. وكان للشهيد مدني سيارة. وهو أصيب من ظهره. أراد منا معالجة إصابته. لأنه كان ينزف، وربطنا ظهره، وقال لنا أين كان مفتاح سيارته. فأخذنا المصابين ووضعناهم في السيارة. واستشهد مدني فيدانجي نحن في طريق المستشفى".

وأضاف فيدانجي، "نحن اشتغلنا بالشهداء والمصابين حتى الصباح. ولم يساعدنا القرويون إلا قليل منهم بسبب خوفهم من بى كا كا. في الحقيقة تعرضت القرية لمجزرة همجية غير مسبوق".  

وتابع فيدانجي، "هدد تنظيم بى كا كا قريتنا عدة مرات، بسبب تعليمنا وتدريسنا في المساجد. قبل هذه المجزرة كان القرويون يتحدثون عن أن عناصر بى كا كا سيادهم القرية. ولكننا لم نخاف من أي شخص منهم، ونحن كنا نقول لن نترك المساجد وسنواصل دروسنا وعباداتنا في مسجد القرية. أ كان الذهاب إلى المسجد من الجرائم؟  

لم نتوقع أن يتم ارتكاب مثل هذه الأعمال الوحشية في مجتمع إسلامي، أو في بيت الله. ولكننا كنا مخطئين. لسوء الحظ، كان هناك مثل هؤلاء المتوحشين والمعادين للإسلام. بهذه الطريقة، أظهروا عداءهم تجاه الإسلام والمسلمين". مشيرا إلى أن حزب العمال الكردستاني قد كشف عن وجهه الحقيقي من خلال هذه المذبحة.

"لم يكن هناك دولة ذلك اليوم"

قال فيدانجي مئكدا على أن الدولة لا تستطيع حماية الناس في المنطقة ، وخاصة في مذبحة سوسا: أستطيع أن أقول لم يكن هناك دولة في ذلك اليوم،على الرغم من أن قريتنا تبعد 5 كم عن الناحية ، فقد جاءت القوات الأمن و الشرطة بعد وصول القرويين المحليين، أنا أسميها إهمالًا كبيرًا للدولة، يحدث مثل هذه الوحشية في قرية قريبة جدا من الناحية و لن يتم القبض على شخص واحد في هذا الحدث؟ ذهب أصوات إطلاق النار حتى إلى آذان القوات الأمن، على الرغم من هذا ، كانت الدولة غائبة، بعد أن جاء الجميع ظهرت الدولة من بعدهم، إذا كانت الدولة قد قامت بعملها بالمعنى الحقيقي ، فلن يحدث هذا. في ذلك اليوم ، تركت الدولة أهل المنطقة تحت انصاف حزب العمال الكردستاني بي كا كا.

محاولة المجزرة الثانية في سوسا

و بين فيدانجي مؤكدا أن بعد مجزرة المسجد قرية سوسا التي قتل في المسجد 10 أشخاص من قبل حزب العمال الكردستاني استمرت علاقة التعاون تنظيم بي كا كا مع القوى السرية المظلمة، و أرادوا مجزرة أخرى و إعداد الأرضية لأفراد حزب العمال الكردستاني الذين ما بقي لهم مجال البقاء في القرية مجددا من قبل الحراس القرية

يبين فيدانجي الوحشة الثانية كذلك: خلال أيام الفترة المظلمة من 28 فبراير يقول جندي أن هناك سيكون هجوم على القرية ، و يطلب من أهالي قرية سوسا أن يخرجو من القرية لعدة أيام، و لذلك أهل قرية سوسا تركوا بيوتهم و أراضيهم التي أسبلت و حيواناتهم التي كانوا يهتمون برعيهم في القرية و ذهبوا إلى أقاريبهم التي كانوا في ناحية (سيلوان) فارقين و في القرى أخرى، لكن في غضون ذلك مكن أفراد تنظيم حزب العمال الكردستاني بوصف الحراس في القرية بمساعدة الدولة العميقة،بعد تمكين حزب العمال الكردستاني في القرية بقوة الدولة العميقة استولوا على كل شيئ في القرية. ، أراد أهل قرية سوسا إلى قريتهم، و قد كانوا يحاولون البقاء على قيد الحياة مع أطفالهم في ظل ظروف صعبة ، عندما رجعوا إلى قريتهم فوجدوا مثل هذا الاحتلال عندما عادوا إلى قراهم بعد أسبوع وعشرة أيام، عندما عدنا إلى قريتنا ، و قد رأينا أمامنا حراس القرية الذين أقاموا حواجز عند مدخل القرية وأعضاء حزب العمال الكردستاني من القرى المجاورة بأدوات الأسلحة والعصي والفؤوس، فبدأ افراد حزب العمال الكردستاني مع حراس الدولة يطلقون علي الأطفال و النساء و الشيوخ النار من رشاشاتهم، في محاولة المجزرة الثانية التي أصيب فيها 10 أشخاص ، الرجل الذي كان يرأس حرس القرية يصرخ باستمرار ، "لا تترك أحدًا حيًا ، أنهوا من ذريتهم." نحن ما نسينا ابدا هذه الكلمات،

شهداء مجزرة السوسا

حسين جتين كايا: حسين ، وهو صديق حميم لإخوانه الموحدين وصديق في أصعب الأمور المضطربة، الموحد الذي كتب التاريخ بطولة الحماية و الأخوة، و الذي كان يخاطب أصدقائه ب" أيها الأصدقائي الموحدين"  

ملا عبد الخالق أكاش: كان يقضي كل أكثر أوقاته في المسجد، عندما يسئل عنه كيف تقضي وقتك في المسجد بهذه الكثرة؟ كان يجيبهم: أن صديقي في المسجد أقضي وقته معه ألا وهو القرأن. 

الإخوة الأربعة محمد سعيد، مكي، مدني، محمد زكي: أربعة إخوة ضحوا أنفسهم في سبيل الله، فريق الدعاة يتكون من أربعة إخوة، أربعة مجاهد يبذلون جهدهم لنشر العلم و الحقيقة.    

محمد علي أوسلو: كان مئوى و خيمة التسلية لأصدقائه، كان يواجه الصعبات و الضغوطات من قبل أعداء الإسلام بصبر كصبر سيدنا بلال رضي الله عنه.

الحاج أحمد قانطار و محمد أمين قنطار: كأنهم درسوا عند النبي صلى الله عليه و سلم درس القصة " صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة"

عدنان قنطار: كان داعيا تقيا يزهر نصائحه من رسائل النور لبديع الزمان سعيد النورسي، و كان متبسما دائما، و كان يمشي في الأمام في نشاطات الدعوية.

و قد يذكر ذكرى استشهاد هؤلاء الأبطال كل عام منذ 27 عام.ما نسي الظلم الذي فعل عليهم و لن ينسي.(İLKHA)









Bu haberler de ilginizi çekebilir