• DOLAR 32.266
  • EURO 34.75
  • ALTIN 2402.036
  • ...
القطاع الخاص الفلسطيني يقاطع ورشة البحرين
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

تتواصل ردود الفعل الرافضة لمؤتمر البحرين الاقتصادي، الذي دعت له الإدارة الأمريكية كأول فعالية أمريكية ضمن خطة "صفقة القرن"، لا سيما على الصعيد الفلسطيني.

وأعلن القطاع الخاص الفلسطيني رفضه المشاركة في الورشة الاقتصادية في البجرين، والتي تعقد يومي 25 و26 حزيران/ يونيو القادم.

ورفض رجال أعمال ونشطاء فلسطينيون دعوات وصلتهم للمشاركة في هذه الورشة، وذلك ضمن الإجماع الفلسطيني الرسمي والفصائلي والشعب على رفض المشاركة فيها.

وقال الخبير المالي والاقتصادي، ماهر الطباع: إن جميع المبادرات والخطط الاقتصادية التي تطرح في الوقت والوضع الراهن سوف تبقى حبرًا على ورق.

وأكد الطباع في تدوينة له نشرها عبر صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك"، أن الحل الجذري للقضية الفلسطينية سياسي، وهو يمهد لاستقرار سياسي واقتصادي في المنطقة لعدة سنوات قادمة.

من جانبه، أفاد الناشط المجتمعي والاقتصادي من غزة، عبد الكريم عاشور، أنه تلقى دعوة للمشاركة في ورشة البحرين الاقتصادية، مؤكدًا أنه رفضها؛ "لأن القضية الفلسطينية سياسية، وليست صفقة مالية".

وصرّح عاشور أن "الموضوع الفلسطيني موضوع أعقد من أي بعد اقتصادي، وهو ذو بعد سياسي يتمحور بوجود الاحتلال ومصادرة كل الموارد السياسية المتاحة التي ممكن أن تكون في يد الشعب الفلسطيني".

وذكر أن "حل القضية الفلسطينية مسألة سياسية، وأن الشعب الفلسطيني يمكنه إدارة شؤونه بنفسه ولا يريد مساعدة أحد"، واصفًا ورشة البحرين أنها "فارغة المحتوى".

ونبّه إلى أن المشاركة في ورشة البحرين "يعني أنك تنهي كل تضحيات ونضالات الشعب الفلسطيني، وكأنك كنت على خطأ وتريد أن تبيع القضية بحفنة من الأموال".

واستطرد: "لا يوجد من يُقايض التاريخ والمستقبل، فالأمر أعقد من ورشة البحرين الاقتصادية".

واستدرك: "الولايات المتحدة تتحرك وكأن القضية الفلسطينية صفقة مالية، فهي لا تتحدث عن وطن وشعب وشهداء وتضحيات وتاريخ ومستقبل، وترى الأمر من منظور مالي بحت". (İLKHA)

Bu haberler de ilginizi çekebilir