اجتمع مجلس الأمن القومي التركي، برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة.  وجاء في البيان الكتابي الصادر عقب الاجتماع أنه تم تناول وبشكل مفصل كافة التطورات الداخلية والخارجية الهامة التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بأمن تركيا وسلامتها.

واختتم اجتماع مجلس الأمن القومي التركي برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان. بعد أن استمر الاجتماع لأربع ساعات ونصف. وتم طرح قضايا مهمة منها قضية سوريا والانتخابات المحلية والهجوم الارهابي الصليبي في نيوزلندا.

وتم التأكيد في البيان التحريري للاجتماع، على تقديم البيانات التالية:

"يمكن قبول المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها في شمال سوريا إذا كانت من شأنها أن تضمن أمن شعب البلدين وليس المنظمات الإرهابية. لا يمكن وقف حركة الهجرة وتحقيق الاستقرار في المنطقة دون تطهير منطقة منبج وشرق الفرات في سوريا من التنظيمات الإرهابية".

وتطرق البيان إلى الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا، وأدان بشدة الهجوم الذي استهدف بوحشية أناس أبرياء فقط بسبب معتقداتهم، مضيفًا "تمت مناقشة جميع جوانب الحادث، ينبغي الكشف عن الأشخاص والمنظمات والبيئة التي تغذي العقلية العنصرية المعادية للإسلام التي تتضمن العداء للأتراك ومواجهتها".

وحذر البيان أيضًا من أن لا نغض الطرف عن إرهاب الإسلام والمشاعر المعادية للمسلمين، لأسباب مختلفة والتي تتحول بشكل متزايد إلى عنف وإرهاب، سيمهد لوقوع هجمات إرهابية مماثلة. (İLKHA)