رفض البابا فرانسيس، زعيم الصليبي الكاثوليكي، استقالة الكاردينال الفرنسي فيليب بربارين، الذي لم يخبر السلطات بمضايقات والتحرش الجنسي للأطفال في منطقته في الثمانينيات والتسعينيات.

لم يقبل البابا فرانسيس استقالة الكاردينال باربارين ليون، الذي واصل رئاسته لأساقفته، وظل صامتا متسترا بشأن التحرش الجنسي الذي كان يمارسه أحد القساوسة في منطقته، على أنه "معصوم أو بريء".

حُكم على الكاردينال الفرنسي ليون الكاردينال فيليب بربارين بالسجن لفشله في عدم إبلاغ الشرطة بمزاعم مضايقة، والتحرش الجنسي الذي كان يمارس على الأطفال بين عامي 2014-2015م.

كان بربارين البالغ من العمر 68 عامًا قد اتُهم منذ فترة طويلة بأنه لم يبلغ الشرطة عن الضحايا الذين كانوا يتعرضون لمضايقات والتحرش الجنسي، والتي كانت تحدث في ولايته القضائية في الثمانينيات والتسعينيات.

ومع ذلك، لم يباشر المدعون العامون تحقيقًا ضد الكاردينال الفرنسي، قائلين إن التهم المذكورة كانت محدودة.

ومن خلال المحاكمة، ذكر الضحايا أن باربارين كان على علم بادعاءات التحرش الجنسي حتى عام 2010م على الأقل، لكنه تغلب على هذه الادعاءات تمشياً مع أوامر من الفاتيكان.

اهتزت سمعة الكنيسة الكاثوليكية منذ سنوات،بسبب اتهاماتها بالإساءة في العديد من البلدان،واتهم الكنيسة بمحاولة التستر على هذه الجرائم.( (İLKHA