صرّح النائب عن حزب الهدى، "سيركان رمانلي"، أن استخدام السلاح والعنف في القضية الكردية أديا إلى تعقيد الأمور وجعل الحلول مستحيلة.

وأضاف: "الغالبية العظمى من المجتمع، بما في ذلك الأكراد، تدرك ذلك".

جاءت تصريحاته خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية والوطنية في باتمان.

وأشار "رمانلي" إلى تعيين ممثلين عن الحزب في جميع أحياء مركز مدينة باتمان البالغ عددها 45 حيًا بعد الانتخابات المحلية.

وذكر أنهم يعملون على تغيير أسلوب السياسة بطريقة تخدم المجتمع، مؤكداً على أهمية التواصل المباشر مع المواطنين لحل مشاكلهم.

وأوضح النائب أنهم ينظمون زيارات ميدانية دورية للأحياء لالتقاط صورة دقيقة لمشاكلها من خلال لقاءات مع السكان، المسؤولين المحليين، وأصحاب الحرف، مؤكداً أهمية التركيز على القضايا المحلية وإيجاد حلول فعّالة لها.

وذكر "رمانلي" أنهم أطلقوا حملة جديدة لتشجيع الأهالي على اختيار اللغة الكردية كلغة اختيارية في المدارس.

وأوضح أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية تعلم اللغة الأم وتشجيع المسؤولين على دعم هذا الخيار.

وحول مساعي تحقيق السلام، قال "رمانلي" إن السلاح والعنف لم يكونا أبدًا وسيلة للحصول على الحقوق الكردية، مشيرًا إلى أن 40 عامًا من الصراع أثبتت ذلك.

وأكد أن تحقيق السلام يحتاج إلى خطوات جدية وقوية.

كما أوضح أن "عبدالله أوجلان" كان قد دعا لترك السلاح عام 2013، لكن دعوته لم تلق استجابة من التنظيمات المسلحة.

واختتم "رمانلي" تصريحاته بالتأكيد على أن حزب الهدى يسعى إلى تحقيق السلام من خلال رفض العنف والعمل على بناء جسور التواصل بين المواطنين ومؤسسات الدولة، مع التأكيد على أهمية تحقيق العدالة والمساواة في تقديم الخدمات.  (İLKHA)