• DOLAR 35.443
  • EURO 36.354
  • ALTIN 3063.15
  • ...
مصادر أميركية تكشف ملامح الصفقة المحتملة بين حماس ودولة الاحتلال
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

قالت مصادر أميركية، التي لم تسمها الهيئة الصهيونية الرسمية: "إن الحديث يدور عن صفقة متعددة المراحل وتضمن إعادة كل المحتجزين الصهاينة.

ولفتت المصادر إلى أن التعهدات بين كل مرحلة وأخرى من مراحل الصفقة هي مفتاح التوصل إلى اتفاق.

وأوضحت أنه سيكون على دولة الاحتلال التعهد بعدم العودة إلى القتال. كما سيكون على حماس التعهد بإعادة كل من تبقى من المحتجزين الصهاينة في المرحلة الثانية.

ورأت المصادر أن الصفقة الحالية "أفضل ما يمكن لحماس رؤيته وهي معقولة لكل الأطراف".

ومساء اليوم السبت، نقلت هيئة البث الصهيونية عن مصادر قولها: "إن تقدما كبيرا جدا تشهده مفاوضات الصفقة مع حماس".

وقبلها قرر رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" إرسال وفد إلى الدوحة للمشاركة في المفاوضات.

ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤول صهيوني قوله إن قرار إرسال الوفد إلى الدوحة جاء بسبب التقدم والتطورات الجديدة في المفاوضات.

وقالت هيئة البث الصهيونية: "إن التقدم جاء بعد استعداد دولة الاحتلال للتفاوض خلال المرحلة الأولى على مرحلة ثانية قد تشمل إنهاء الحرب".

كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر وصفتها بالمطلعة أنه تم بالفعل سد 90% من الفجوات في صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.

وقالت المصادر المطلعة: "إن هناك خلافا بشأن الانتقال من المرحلة الأولى للصفقة إلى المرحلة الثانية"، وأشارت إلى أن هناك جدلا بين الأطراف بشأن الصياغة القانونية للصفقة، وكل طرف يصر على حرية عمل خاصة به.

ويبذل الوسطاء جهودا جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإيجاد صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس ودولة الاحتلال، وذلك قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه يوم 20 يناير/كانون الثاني الجاري.

وأمس الجمعة، نقلت قناة "كان" الصهيونية عن مصادر أجنبية مطلعة لم تسمّها قولها إنّ "تل أبيب وافقت على التقدم في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الأسرى بالتوازي مع تنفيذ المرحلة الأولى، بهدف ضمان استمرارية العملية حتى إطلاق سراح جميع المحتجزين".

ورغم أن معالم المرحلتين الأولى والثانية من الصفقة المحتملة لا تزال غير معلنة، فإن وسائل إعلام صهيونية، من بينها هيئة البث الرسمية، تقول: "إن المرحلة الأولى تتضمن الإفراج عن كبار السن والمرضى، في حين أن المرحلة الثانية تتضمن الإفراج عن عسكريين".

ولأكثر من مرة، تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى، التي تجري بوساطة قطرية مصرية أميركية، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمالي قطاع غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.

من جانبها، تصر حركة حماس على مبادئها التي أعلنتها منذ بداية التفاوض بضرورة انسحاب كامل لدولة الاحتلال من قطاع غزة، ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وبينما تقدر وجود 99 أسيرا صهيونيا بقطاع غزة، أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية صهيونية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب دولة الاحتلال بدعم أميركي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. (İLKHA)
 



Bu haberler de ilginizi çekebilir