النائب في البرلمان التركي ديمير: يجب تعزيز وحدة الأسرة وزيادة دعم الزواج
دعا نائب رئيس حزب الهدى، "شاه زاده ديمير"، خلال مؤتمر صحفي في البرلمان إلى تعزيز مؤسسة الأسرة وزيادة الدعم المادي والمعنوي للشباب المقبلين على الزواج، مشيراً إلى أهمية ذلك لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية.
تناول النائب في البرلمان التركي ونائب رئيس حزب الهدى "شاه زاده ديمير"، خلال مؤتمر صحفي عقده في البرلمان، قضايا داخلية وخارجية، مشدداً على ضرورة تقوية مؤسسة الأسرة وزيادة دعم الزواج لمواجهة انخفاض معدلات الخصوبة وتزايد حالات الطلاق.
"وحدة الأسرة ضرورة اجتماعية واقتصادية"
أشار ديمير إلى أن معدل الخصوبة في تركيا انخفض إلى ما دون متوسط الاتحاد الأوروبي، مما يهدد التوازن الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.
وأضاف: "ارتفاع سن الزواج وتراجع عدد المتزوجين مع زيادة معدلات الطلاق يشكل تهديداً خطيراً لبنية المجتمع."
وأوضح أن العديد من الشباب يؤجلون الزواج بسبب الأوضاع الاقتصادية وصعوبات العمل، فضلاً عن تأثير الإعلام السلبي الذي يشجع على الحياة بدون زواج.
"دعم الزواج ضرورة ملحة"
واقترح "ديمير" مجموعة من التدابير لدعم الشباب المقبلين على الزواج، مثل:
- تقديم منح مالية للمتزوجين أثناء التعليم العالي.
- شطب ديون القروض الدراسية للمتزوجين.
- توفير دعم مالي لتجهيز المنازل.
- تقديم مساعدات إيجارية للأزواج الجدد.
- إنشاء مساكن نظيفة ومناسبة للمتزوجين.
وأكد أن تعزيز الأسرة هو حجر الأساس لتحقيق رفاه المجتمع على المدى الطويل.
"السياسات الاقتصادية تثقل كاهل المواطن"
وانتقد "ديمير" السياسات الاقتصادية الحالية التي زادت من أعباء المواطنين، مشيراً إلى أن الضرائب والرسوم المتزايدة تؤدي إلى تآكل القدرة الشرائية للمواطنين، مما يفاقم الأوضاع الاقتصادية.
وطالب الحكومة بإجراء إصلاحات هيكلية لدعم الإنتاج والتخفيف من الأعباء على المواطنين، بدلاً من زيادة الضرائب.
"العدالة لضحايا 28 فبراير"
وتحدث "ديمير" عن استمرار معاناة ضحايا 28 فبراير، داعياً إلى تصحيح الأخطاء التاريخية وإعادة الحقوق لمن تضرروا من تلك الفترة. وأكد على ضرورة تشكيل لجنة برلمانية لمراجعة قضايا الضحايا وتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم.
"الإفراج عن الدكتور حسام أبو صفية"
واختتم ديمير حديثه بتسليط الضوء على قضية الدكتور حسام أبو صفية، الذي تم اعتقاله أثناء دفاعه عن مستشفى كمال عدوان في غزة.
ودعا المنظمات الدولية، مثل منظمة الصحة العالمية، للتحرك الفوري للإفراج عنه، مؤكداً أن هذا واجب إنساني وأخلاقي. (İLKHA)