واصل وقف محبي النبي نشاطاتها الاحتجاجية منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى، حيث تجمعت اليوم كما في كل أسبوع في ساحات ديار بكر. وألقى البيان الصحفي رئيس نقابة ميمور-سن في ديار بكر "رمضان تكديمير" في حي يني شهر. 

إحصائيات مؤلمة ومجازر مستمرة

وبدأ البيان بآية قرآنية تعكس حجم الظلم، ثم أشار تكديمير إلى الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023، وأسفرت عن استشهاد عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين، وأوضح أن أكثر من 50 ألف مسلم في غزة قتلوا، ثلثاهم من النساء والأطفال، وتحولت غزة إلى مقبرة للأطفال والنساء.

كما أكد "تكديمير" أنه قد دُمر أكثر من 350 ألف منزل، وأُجبر مليونا شخص على النزوح، بينما تعرضت مئات المساجد والمستشفيات والمدارس للدمار الكامل.

صمت إسلامي ودولي مخزٍ

وانتقد البيان الصمت الإسلامي والدولي تجاه المجازر، مضيفًا أن ملياري مسلم وثمانية مليارات إنسان يقفون عاجزين أمام هذا الظلم.

وأوضح أن سكان غزة يواجهون الموت في ظروف الشتاء القاسية، وسط تفاقم الأزمات الإنسانية، بما في ذلك انعدام الغذاء والماء والخدمات الصحية. 

الدعوة إلى تحرك فعّال

دعا "تكديمير" إلى تشكيل تحالف إقليمي يُعرف بـ"تحالف القدس" لمواجهة العدوان الصهيوني وحث على ضرورة التحرك العسكري والسياسي والإنساني لوقف الإبادة. 

وأكد أن المقاومة في غزة أظهرت هشاشة قوة الولايات المتحدة والدول الأوروبية، مشيرًا إلى أن ما يحدث في غزة يكشف عن حاجة ملحّة لنظام عالمي جديد. 

مطالب محددة

اختتم البيان بجملة مطالب موجهة إلى الدول الإسلامية والعالم الحر، أبرزها:

- التحرك الفوري لوقف الإبادة في غزة. 

- دعم المقاومة عسكريًا ولوجستيًا.

- فرض عقوبات اقتصادية وتجارية على إسرائيل وداعميها.

- دعم الجهود لتحقيق سلام دائم في غزة وإعادة إعمارها.

وشدد البيان على الالتزام بمواصلة الدفاع عن قضية القدسحتى تحرير فلسطين بالكامل، موجهًا التحية لأبطال المقاومة في غزة وقادتها. (İLKHA)