موسكو: لا يمكن لأرمينيا الانضمام للاتحادين الأوراسي والأوروبي معا
علق نائب رئيس الوزراء الروسي "أليكسي أوفيرتشوك" في تصريح على موافقة مجلس الوزراء الأرميني على مشروع قرار لبدء مسار عضوية الاتحاد الأوروبي قائلا: " لا يمكن لأرمينيا الانضمام للاتحادين الأوراسي والأوروبي معا".
قال نائب رئيس الوزراء الروسي "أليكسي أوفيرتشوك"، الخميس: "إنه لا يمكن لأرمينيا أن تكون عضواً في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وكذلك عضواً في الاتحاد الأوروبي".
جاء ذلك في تعليق على موافقة مجلس الوزراء الأرميني، الخميس، على مشروع قرار لبدء مسار عضوية الاتحاد الأوروبي.
وأشار المسؤول الروسي، إلى أن أرمينيا عضوة في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
جدير بالذكر أنه في 9 أكتوبر/تشرين الأول 2014، وقعّت أرمينيا معاهدة بشأن انضمامها إلى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وأصبحت رسميا عضوا في 2 يناير/كانون الثاني 2015.
وأضاف أن الاتحاد الاقتصادي الأوراسي والاتحاد الأوروبي غير متوافقين، ولكلتا المنظمتين حدود جمركية مشتركة، وحرية حركة البضائع، ورؤوس الأموال والمواطنين والقوى العاملة، ومن المستحيل التفكير بأن هذين الاتحادين سيتقاطعان عند نقطة واحدة".
وتابع أوفيرتشوك: "لهذا السبب فإن مشروع القرار الخاص ببدء مسار عضوية أرمينيا في الاتحاد الأوروبي يجبر يريفان على الاختيار".
وأشار إلى أن عضوية أرمينيا في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي؛ اميتاز لها.
وأوضح أوفيرتشوك: "إذا خرجت أرمينيا من الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، سترتفع أسعار الطاقة والغذاء في البلاد، ومن ناحية أخرى، سيكون هناك انخفاض بنسبة 70-80 بالمئة في صادراتها".
وأردف: "لذلك، سيفقد الأشخاص العاديون دخلهم ووظائفهم وسيضطرون إلى إنفاق المزيد، وفي المقابل، سيتم منح المواطنين الأرمن حق السفر بدون تأشيرة (إلى أوروبا) لكن عدد سكان أرمينيا سينخفض (بسبب الهجرة)".
وقال أوفيرتشوك: "إن العضوية في الاتحاد الأوروبي تشبه شراء تذكرة سفر إلى سفينة تيتانيك التي غرقت عام 1912". (İLKHA)