وطالب وزير الأمن القومي في كيان الاحتلال "إيتمار بن غفير" شرطة الاحتلال بتنفيذ عمليات هدم في القرى والمدن الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة عام 1948، مدعيًا أن هذه الخطوة تعزز "الردع وإظهار قوة الإدارة".

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "هآرتس" استنادًا إلى مصدرين، أصدر بن غفير تعليمات لمسؤولي وحدة تنسيق العمليات التنفيذية التابعة لشرطة الاحتلال، خلال عدة اجتماعات مع ممثلي "أجهزة إنفاذ القانون"، بتنفيذ عمليات هدم لمنازل تقطنها عائلات فلسطينية. 

وأشار أحد المصادر إلى أن "بن غفير" قال: "أكبر وسيلة ردع هي إخراج عائلة من منزلها"، مطالبًا بأن تكون عمليات الهدم مسؤولية سلطات الاحتلال وليس أصحاب المنازل كما يحدث حاليًا. 

وأضافت الصحيفة أن بعض كبار المسؤولين في شرطة الاحتلال أكدوا أن بن غفير مارس ضغوطًا خلال اجتماعات مغلقة لدفعهم نحو هدم المنازل السكنية، إلا أنهم أشاروا إلى أنه يمكن في بعض الحالات التوصل إلى تسوية أو السماح لأصحاب المنازل بهدمها بأنفسهم. 

ووفقًا لأحد المصادر، فإن توجهات "بن غفير" تسعى إلى تأجيج الفوضى وإثارة المزيد من التوتر، ما يكشف عن نواياه الاستفزازية. (İLKHA)