بعد اختطاف ابنها..والدة الدكتور حسام أبو صفيه توفيت إثر نوبة قلبية
توفيت والدة الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفيه، الذي اختطفه الاحتلال الصهيوني في 27 كانون الأول، بعد معاناتها من ألم كبير وأزمة نفسية حادة جراء اختطاف ابنها، مما أدى إلى إصابتها بنوبة قلبية.
وكانت القوات الصهيونية قد اختطفت مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفيه، خلال عملية مداهمة نفذتها في شمال قطاع غزة في 27 ديسمبر، وبعد حوالي أسبوع من اختطافه تم تأكيد احتجازه، إلا أنه لم يتم الكشف عن مكانه أو حالته الصحية.
وأفادت عائلة أبو صفيه في بيان مكتوب بأن والدة الطبيب توفيت بعد أسبوعين من اختفاء ابنها، نتيجة الحزن والتوتر الشديد الذي تعرضت له، وجاء في البيان: "لقد أضيفت مأساة جديدة إلى حياة الدكتور حسام أبو صفيه، الذي كان دائمًا رمزًا للصبر والتضحية.
وكان الدكتور حسام أبو صفيه قد فقد ابنه إبراهيم في 26 أكتوبر، في الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال على مستشفى كمال عدوان، كما أصبحت صورته وهو يسير بزيه الأبيض بين الأنقاض أثناء مداهمة 27 ديسمبر، رمزًا من رموز المقاومة في غزة.
إن اختطاف الدكتور حسام أبو صفيه وما تبعه من مأساة أسرته يعكس حجم المأساة الإنسانية في غزة، ويشدد على ضرورة تحقيق العدالة وحقوق الإنسان. وقد دعت المنظمات الحقوقية الدولية إلى الكشف عن مصير المختطفين الفلسطينيين من قبل الاحتلال، وتنفيذ القوانين الإنسانية.
ويُعتبر الدكتور حسام أبو صفيه من الشخصيات البارزة في قطاع غزة، حيث كان معروفًا بمساهماته الطبية والإنسانية، وكان أحد الرموز البارزة في مقاومة الشعب الفلسطيني. (İLKHA)