• DOLAR 35.392
  • EURO 36.514
  • ALTIN 2999.93
  • ...
وقف محبي النبي في غازي عنتاب: غزة اختبارنا المستمر
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

بدأ نائب رئيس وقف محبي النبي في غازي عنتاب "محمد طاش"، قراءة البيان الصحفي مستشهداً بالآية الكريمة: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ".

"لم نتمكن من إظهار موقف أو قوة تردع الصهاينة وتخيفهم"

وقال طاش: "اختبارنا في غزة مستمر دون انقطاع، في ظل الظلم والإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من تسعة أشهر، لم نتمكن حتى من الوقوف فعليًا إلى جانب إخوتنا، ناهيك عن إيصال لقمة خبز أو شربة ماء لهم بشكل يليق، لم نتحد لنكون مطرقة تهوي على رؤوس الصهاينة، لم نستطع تحريك حكامنا أو استغلال إمكانياتنا وقدراتنا، شاهدنا الإبادة الجماعية والمجازر على الشاشات دون أن نتمكن من إيقافها، ولم نظهر موقفًا أو قوة تردع الصهاينة وتخيفهم، هذه الحالة، رغم أنها تُظهر عجزنا وتفرقنا كأمة، إلا أن علينا ألا ننسى أن هذا العمل الأسبوعي الذي نقوم به من أجل غزة ومن أجل الأقصى، إلى جانب الفعاليات الأخرى، يزعج الصهاينة وداعميهم كما يُظهر صبرنا وإصرارنا".

"سنواصل المقاطعة"

وأشار طاش إلى ضرورة إدانة الصهاينة عالميًا، قائلاً: "في الأسابيع الماضية، كان إخوتنا الشباب الذين قاموا بأعمال احتجاج مشروعة ضد الشركات الداعمة للصهاينة هدفًا لهؤلاء الصهاينة وداعميهم. إن الصهاينة وأعوانهم، الذين أظهروا أمثلة نادرة من الوحشية في التاريخ، يسعون لجعل من يرفضون هذه الوحشية ويعترضون عليها ويستخدمون حقهم في الاحتجاج، يظهرون كالمذنبين في نظر الرأي العام، لتحقيق ذلك، يحركون عملاءهم المتواطئين والمباعين بيننا لتشكيل تحالف شرير.

لذلك، نعلن بصوت عالٍ: لن نتخلى أبدًا عن قضيتنا العادلة. لن نمنح أي فرصة لداعمي الصهاينة أو لامتداداتهم بيننا، سنواصل نضالنا لإزالة الورم السرطاني المتمثل بالصهيونية، الذي يشكل خطرًا على الإنسانية، سنفضح الوحشية الصهيونية، الإبادة الجماعية وأعوانها، وندينهم على مستوى العالم، وسنواصل مقاطعة داعمي الصهيونية".

"لسنا يائسين بل مؤمنون"

وتطرق طاش إلى تنامي الوعي حول قضية القدس بين المسلمين، قائلاً: "نشهد في هذه المرحلة تزايداً في عدد الأشخاص الذين يدركون وحشية وخطر الصهاينة ويتخذون موقفاً ضدهم، سواء في العالم أو في بلادنا. كما نشهد ترسخ الوعي بالقدس والأقصى بين المسلمين بشكل دائم، ندرك أن هذه التطورات الإيجابية هي ثمرة وبركة للمقاومة البطولية التي يقودها أبطال غزة وفلسطين بدمائهم وأرواحهم وكل ما يملكون.

أبناء الأمة المسلحون بوعي القدس والأقصى والمجهزون بسلاح الوحدة، سيتحدون مع إخوانهم في غزة وفلسطين لإزالة الصهاينة من الأراضي المقدسة ودفن الصهيونية في مزبلة التاريخ، إن تصاعد المقاومة في اليمن ولبنان وأماكن أخرى دليل على ذلك.

الصهاينة الذين ينوون فتح جبهات احتلال جديدة خارج فلسطين سيهزمون أمام إرادة وعزيمة وشجاعة أبناء الأمة الموحدين، نحن واثقون من ذلك، لسنا يائسين بل مؤمنون، المهم أن نحافظ على وعينا حياً، وأن نضع غزة دائماً في صدارة أجندتنا، وألا نترك إخوتنا وحدهم.

دعونا نتخلى عن النقاشات العقيمة والخلافات العرقية والمذهبية والسياسية، ونتحد في صف واحد في قضية القدس والأقصى. هذه القضية ستكون أيضاً سبباً لإنهاء حالة التفرقة والانقسام التي تعد من أكبر أمراض المسلمين، بإذن الله".

"دعونا ننقّي داخلنا من الصهاينة والخونة ونعاقبهم بالعقوبة التي يستحقونها"

عبّر طاش عن أمله في أن يتحول اقتراح قانون حزب الهدى إلى قانون، وقال: "بعض الصهاينة الذين يعيشون في بلادنا ويكونون في نفس الوقت مواطنين في نظام الإرهاب، يشاركون بشكل مباشر في المجزرة في غزة، إن هؤلاء مجرمو الحرب الذين يتجرؤون على مشاركة هذا الجرم ضد الإنسانية على وسائل التواصل الاجتماعي يجب أن يتم التعرف عليهم ومقاضاتهم ومعاقبتهم وسحب جنسيتهم، وهذه هي المطالبة والتوقعات المشتركة من الجمهور الحساس وذو الضمير، وتم إدراج اقتراح القانون في جدول أعمال البرلمان، فنحن ندعو النواب إلى اتخاذ موقف ضميري والتصويت لصالح هذا القانون بناءً على طلب وتفضيل الشعب، دعونا نطهر أنفسنا من الصهاينة والخونة ونعاقبهم بالعقوبة التي يستحقونها، هذه الخطوة ستفتح الطريق لمقاضاة ومعاقبة صهاينة آخرين متورطين في جرائم الإبادة".

وأكد طاش على أهمية كل خطوة تدعم قضية الأقصى والقدس وقال:

"كل خطوة يتم اتخاذها لدعم قضية الأقصى والقدس، وكل نشاط، وكل كلمة تقال، هي في غاية الأهمية، فلنعزز جهدنا واهتمامنا، ولنتقارب صفوفنا، نسأل الله أن يوحد الأمة حول محور القدس والأقصى، وأن يمنح المجاهدين القوة والنصر في معركتهم ضد الصهاينة، نهنئ الشعب الكريم الذي يجتمع كل أسبوع لدعم إخوانهم الفلسطينيين في غزة ويدين الصهاينة والمتعاونين معهم، {أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}.

واختتم البيان الصحفي بعد الدعاء الذي ألقاه مصطفى كاراكورت.



Bu haberler de ilginizi çekebilir