• DOLAR 35.392
  • EURO 36.514
  • ALTIN 2999.93
  • ...
ليحولها إلى متحف فلسطيني..رجل أعمال فلسطيني يشرع بشراء السفارة الصهيونية في إيرلندا
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

تحدث صالح، مؤسس ومدير "متحف فلسطين في الولايات المتحدة" الواقع في ولاية كونيتيكت عن مسيرته الشخصية، بدءًا من نزوح عائلته قسرًا بعد النكبة في عام 1948، وحتى تأسيس المتحف في أمريكا، والآن خططه لتحويل السفارة الإسرائيلية السابقة إلى متحف فلسطيني.

من هو فيصل صالح؟

ولد فيصل صالح عام 1951 في مدينة البيرة بالضفة الغربية لعائلة فلسطينية لاجئة، تعود أصولها إلى قرية سلامة شرق يافا، والتي تم تهجيرها خلال نكبة عام 1948، بعد نشأته في الضفة الغربية، انتقل صالح إلى الولايات المتحدة عام 1969 لمتابعة تعليمه، وفي عام 2018، أسس صالح أول متحف فلسطيني في نصف الكرة الغربي، بهدف تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين من خلال الفن.

وصرّح صالح أن مهمة المتحف هي عرض الظلم والتحديات التي يواجهها الفلسطينيون على مر الزمن باستخدام الفن كأداة للتواصل مع العالم، مؤكدًا أن المتحف، الذي يعمل منذ أكثر من ست سنوات، يهدف إلى تعزيز الوعي الدولي بالثقافة الفلسطينية وقضيتها.

فرصة تحويل السفارة إلى رمز ثقافي

عندما أعلنت حكومة الكيان الصهيوني قرارها بإغلاق سفارتها في دبلن، رأى صالح في ذلك فرصة رمزية لتحويل المبنى إلى منصة ثقافية فلسطينية تعرض الفن الفلسطيني وتروي القصة الفلسطينية من منظور مختلف.

 واعتبر أن استبدال السفارة الصهيونية بمتحف فلسطيني سيكون خطوة رمزية تمثل "إحلال الجمال مكان الظلم".

وبدأ صالح بمراسلة الصحفيين المحليين والاستفسار حول ملكية المبنى وإمكانية استئجاره، وعلى الرغم من أن المشروع ما زال في مراحله الأولى ولم تتخذ أي خطوات عملية حتى الآن، إلا أن الفكرة أثارت اهتمامًا ودعمًا عالميًا واسعًا.

تحديات ودعم دولي

وأكد صالح أن فكرة تحويل السفارة إلى متحف فلسطيني حظيت بدعم كبير من الشعب الإيرلندي ومنظمات التضامن داخل وخارج إيرلندا، بالإضافة إلى اهتمام كبير من وسائل الإعلام، لكنه شدد على أن الأخبار التي تزعم أن الحكومة الإيرلندية وافقت على تحويل المبنى أو أن المتحف سيفتتح قريبًا غير صحيحة.

كما أوضح صالح أن المشروع ما زال في مراحل استكشاف أولية، حيث يعمل مع متخصصين عقاريين لتقييم إمكانية تنفيذ الفكرة، ورغم التحديات، أبدى صالح تصميمه على المضي قدمًا في المشروع، مؤكدًا أن الدعم الجماهيري الكبير يشجعه على تحقيق هذه الرؤية.

إذا نجح المشروع، سيكون تحويل السفارة الصهيونية السابقة إلى متحف فلسطيني خطوة رمزية ذات دلالة كبيرة، تعكس قصة صمود الشعب الفلسطيني وتسهم في تعزيز الوعي بقضيته من خلال الفن والثقافة. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir