• DOLAR 35.392
  • EURO 36.514
  • ALTIN 2999.93
  • ...
نداء إلى ضمير العالم تحت شعار: لا حرية بدون وحدة
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

نظمت جمعية " Asma Köprü " للطلاب الدوليين واتحاد جمعيات الطلاب الدوليين (UDEF) تحت شعار برنامجاً لدعم لفلسطين، تحت شعار: " لا حرية بدون وحدة "، حيث بدأ البرنامج بتلاوة القرآن الكريم بصوت "فُضيل" من بنين.

وفي البرنامج الذي حضره ممثلون عن اتحادات الطلاب من مناطق مختلفة من العالم، قال رئيس جمعية " Asma Köprü " للطلاب الدوليين، حنفي سنان: "إن اتحاد UDEF قد نظم في 63 ولاية في تركيا".

وأشار سنان إلى أن هناك 350 ألف طالب دولي في تركيا، من 203 دول ومناطق، يتابعون دراساتهم الجامعية والدراسات العليا والدكتوراه في تركيا، بالإضافة إلى مشاركتهم في الأنشطة الاجتماعية والثقافية.

وأضاف سنان: "إن الطلاب الدوليين الذين يتخرجون من تركيا يضيفون قيمة إيجابية للبلاد"، وقال: "بالنيابة عن مسؤولي اتحادات الطلاب من 40 دولة مختلفة، اجتمعنا اليوم للتنديد بالظلم في فلسطين وغزة، وللتعاون معًا لفتح باب نحو الحرية مجددًا، ندعو الإنسانية للتحرك، في اليوم الأول من شهر رجب، مع جميع إخواننا، نكرر قولنا: 'لا حرية بدون وحدة'، وندعو جميع الشعوب الإسلامية للاتحاد والعمل معًا".

"اليوم، نعيش في عالم يُقتل فيه الأبرياء، وتُسحق فيه أحلام الأطفال بأصوات الأسلحة"

وبعد كلمة الافتتاح، قرأ نص البيان باللغة العربية الفلسطيني عبد الرحمن عصام.

وقال: يشاهد العالم اليوم واحدة من أعظم الجرائم والفظائع في التاريخ بشكل مباشر.

الصهيونية، التي لا تهدد المسلمين فقط بل البشرية جمعاء، ترتكب المجازر بحق الآلاف من المدنيين دون تمييز بين رضيع أو طفل أو امرأة، وتشرد الملايين، وتهدم المدن تاركة البشر بلا مأوى.

إن السياسات التي تنفذها الصهيونية في غزة تجعل العالم مكانًا أقل أمانًا، حيث نعيش في عالم يُقتل فيه الأبرياء وتُخنق فيه أحلام الأطفال بأصوات الأسلحة.

الصهيونية ليست تهديدًا لشعب واحد فقط بل تهديدًا عالميًا يقمع شعوب العالم أجمع.

لهذا السبب، وفي هذا اليوم الذي هو الأول من شهر رجب الهجري، وبناءً على إيماننا وضمائرنا، نقول: "لا حرية بدون وحدة." وندعو جميع الأفراد، المؤسسات، والدول التي تدافع عن العدالة، السلام، وكرامة الإنسان إلى الاتحاد ضد ظلم الصهيونية.

يجب أن نتذكر أن الحرية الحقيقية لا تتحقق إلا من خلال التضامن. بغض النظر عن الدين، اللغة، العرق أو الأيديولوجيا، يجب على الإنسانية بأكملها الوقوف جنبًا إلى جنب ضد الظلم. إذا لم نوحد أصواتنا اليوم، سنواجه خطر فقدان حريتنا غدًا.

لخلق عالم يسوده العدل والسلام، دعونا نوحد أصواتنا. ندعو البشرية جمعاء إلى الاتحاد للدفاع عن كرامة الإنسان ومعارضة الصهيونية بسبب جرائمها ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبتها.

اليوم، الصهيونية التي ترتكب الإبادة الجماعية ضد المسلمين، قد تستهدف غدًا كل من لا يتفق معها.

لذلك، ندعو المجتمع الدولي دون أي تأخير إلى الاتحاد ضد هذه الإيديولوجية التي تهدد الإنسانية جمعاء. (İLKHA)













Bu haberler de ilginizi çekebilir