فرنسا تعلن تنفيذ ضربات صاروخية على مواقع لتنظيم داعش بسوريا
قال وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان ليكورنو: "إن بلاده نفَّذت ضربات صاروخية هذا الأسبوع في سوريا استهدفت ما وصفها بمواقع لتنظيم داعش".
أعلن وزير الدفاع الفرنسي "سيباستيان ليكورنو"، أن القوات الجوية الفرنسية نفذت، الأحد الماضي ضربات جوية استهدفت مواقع لتنظيم داعش على الأراضي السورية، في أوّل عملية من هذا النوع تنفّذها فرنسا منذ سنتين.
وكتب ليكورنو، على منصة إكس: "نفذت القوات الجوية الفرنسية يوم الأحد ضربات محددة الأهداف على مواقع لتنظيم الدولة في الأراضي السورية".
وأضاف، في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية: "إن مقاتلات رافال ومسيّرات ريبر ألقت في المجموع 7 قذائف على هدفين عسكريين لتنظيم داعش في وسط سوريا".
وتعدّ هذه العملية هي الأولى من نوعها لفرنسا منذ سنتين حيث تعود آخر ضربة استهدفت فيها فرنسا مواقع لتنظيم داعش إلى سبتمبر/أيلول 2022.
ويأتي الهجوم الفرنسي في أعقاب ضربة عسكرية مماثلة نفذتها الولايات المتحدة في سوريا، والتي قالت واشنطن: "إنها قتلت اثنين من عناصر تنظيم داعش".
وجاءت تصريحات ليكورنو من لبنان حيث يقوم بزيارة مع وزير الخارجية "جان-نويل بارو" ويمضي ليلة رأس السنة مع الجنود الفرنسيين الملتحقين بقوّة الأمم المتحدة المؤقتّة في لبنان.
وأكد في تصريحاته التزام بلاده بمكافحة الإرهاب في بلاد الشام، وقال: "إن فرنسا تشارك منذ عام 2014 في العراق وعام 2015 في سوريا في التحالف الدولي المعروف بقوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب" من خلال عملية الشمال المتمركزة في القواعد العسكرية في المنطقة وخصوصًا في الإمارات.
وأدّى سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري على يد فصائل المعارضة السورية المسلحة إلى إعادة خلط الأوراق في سوريا وإلى مخاوف من عودة تنظيم داعش، وقد أعلنت واشنطن في يوم سقوط الأسد أنها ضربت أكثر من 75 هدفا للتنظيم.
وأكّدت القيادة العسكرية المركزية الأميركية للشرق الأوسط (سنتكوم) أنها تسعى إلى ضمان عدم استفادة تنظيم داعش من الوضع لإعادة تشكيل صفوفه في وسط سوريا. (İLKHA)