قدمت الإدارة الأمريكية دعماً عسكرياً مباشراً ودعماً للعمليات بلغ حتى الآن أكثر من 22 مليار دولار لدعم الكيان الصهيوني في هجماتها التي امتدت لتشمل لبنان وسوريا.

وتعد الولايات المتحدة أكبر داعم للصهاينة منذ عام 1946، حيث قدمت لها أكثر من 158 مليار دولار من المساعدات الاقتصادية والعسكرية، وذلك وفقاً لتقرير "مجلس العلاقات الخارجية" بتاريخ 7 أكتوبر 2024، وبلغ إجمالي المساعدات الاقتصادية والعسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة للكيان منذ عام 1946 ما يقارب 310 مليار دولار وفقاً لمعدل التضخم.

وتظهر تقارير معهد "ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام" (SIPRI) أن المورد الرئيسي للأسلحة للكيان هو الولايات المتحدة، حيث استوردت من الولايات المتحدة حوالي 69% من أسلحتها التقليدية بين عامي 2019 و2023.

وبالإضافة إلى الدعم الاستشاري العسكري الرفيع المستوى، قامت الولايات المتحدة بتزويد الكيان بنظام الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية"، صواريخ جو-أرض، قنابل صغيرة الحجم، ومجموعة متنوعة من الأسلحة الثقيلة مثل مروحيات "أباتشي" Apache وصواريخ "هيلفاير".

في عام 2016، وقع اتفاق بين الولايات المتحدة والكيان لتوفير مساعدات عسكرية تبلغ قيمتها 38 مليار دولار على مدى 10 سنوات، بالإضافة إلى حوالي 3.8 مليار دولار سنوياً من المساعدات العسكرية.

وفي أكتوبر 2023، طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من الكونغرس الموافقة على إرسال مساعدات عسكرية طارئة إلى الكيان بسبب النزاع في غزة، وفي نوفمبر 2023، وافق وزارة الخارجية الأمريكية على بيع الاحتلال معدات عسكرية بقيمة 320 مليون دولار، بما في ذلك طائرات قنابل.

منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى ديسمبر 2023، تم إرسال أكثر من 10 آلاف طن من الأسلحة والمواد العسكرية إلى الاحتلال عبر أكثر من 240 طائرة شحن وسفينة بحرية. في بداية عام 2024، تم الإعلان عن مزيد من المساعدات العسكرية التي تشمل طائرات F-35، طائرات الهليكوبتر Apache، صواريخ، وذخيرة.

حتى الآن، استمرت الولايات المتحدة في إرسال المزيد من الأسلحة، بما في ذلك الذخيرة الثقيلة والمعدات العسكرية التي تشمل الطائرات المقاتلة، الدبابات، وقذائف الهاون.

تم استخدام الأسلحة الأمريكية في الهجمات الصهيونية على غزة، حيث قُتل العديد من المدنيين جراء قنابل "MK84" وصواريخ "هيلفاير" التي تم إرسالها من الولايات المتحدة، بالإضافة إلى معدات عسكرية أخرى مثل الطائرات بدون طيار (الدرونز) التي تم إرسالها لدعم الهجمات على المناطق السكنية. (İLKHA)