البرد القارس يستمر بحصد أرواح الأطفال في غزة
توفي الطفل الآخر من التوأمين في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة نتيجة البرد القارس، وكان شقيقه قد توفي سابقاً بسبب البرد أيضاً.
وأكدت المصادر الطبية أن الطفل "علي البطران"، وهو أحد التوأمين، فقد حياته بسبب انخفاض درجات الحرارة، بينما كان شقيقه "جمعة" قد توفي بالأمس لنفس السبب.
وبذلك، يرتفع عدد الأطفال الذين فقدوا حياتهم بسبب البرد القارس في غزة خلال أسبوع واحد إلى 6 أطفال.
وأفادت التقارير بأن أربعة أطفال حديثي الولادة، تتراوح أعمارهم بين 4 أيام و21 يومًا، توفوا قبل أيام قليلة نتيجة البرد الشديد وسوء التغذية.
وتشير المصادر إلى أن انعدام الأمن الغذائي بين الأمهات أدى إلى ظهور أمراض جديدة بين الأطفال، مما ساهم في تدهور حالتهم الصحية بسبب الظروف القاسية التي تعيشها المنطقة.
وأوضح مدير المساعدات الطبية في غزة وشمالها محمد أبو عفش أن الأطفال يموتون يوميًا نتيجة البرد القارس وغياب الاحتياجات الأساسية مثل الطعام، الشراب، حليب الأطفال، البطانيات، والملابس الدافئة.
في ظل هذا الوضع الكارثي، تواصل قوات الاحتلال اعتداءاتها المستمرة لليوم 451 على التوالي، من خلال القصف المدفعي والغارات الجوية التي تستهدف المدنيين، ما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع. (İLKHA)