نظمت منصة التضامن مع غزة مسيرة حاشدة انطلقت من مسجد بارباروس خير الدين باشا إلى القنصلية الصهيونية في إسطنبول، دعماً لصمود غزة التي تواجه الاحتلال الصهيوني والعدوان المستمر منذ أكثر من عام.

بدأت الفعالية بتلاوة للقرآن الكريم بصوت محمد أمين، تلتها كلمة ألقاها أسامة أوزدمير، الذي أكد على مرور 450 يوماً منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، مشيراً إلى أن الاحتلال الصهيوني يواصل استهداف المستشفيات والمساجد في محاولاته اليائسة لإخفاء هزيمته أمام المقاومة الفلسطينية.

وأضاف: "يجب علينا أن نكرس حياتنا لهذه المعركة، وأن نبقى في الميادين لدعم غزة وإيصال صوتها للعالم."

من جهته، قال كوبلاي عشقين دورداغ: "الاحتلال الصهيوني يستهدف النساء والأطفال بشكل متعمد، حيث استشهد قرابة 50 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، بسبب العدوان الصهيوني إن معاناة الأطفال الذين يموتون بسبب البرد في ظل ظروف الشتاء القاسية تلخص وحشية الاحتلال."

وأشار دورداغ إلى الوضع الكارثي في مستشفى كمال عدوان، حيث تم أسر الطاقم الطبي بالكامل، مؤكداً أن هذا الظلم لا يمكن قبوله، وداعياً إلى مواصلة دعم القضية الفلسطينية باعتبارها واجباً دينياً وأخلاقياً.

واختُتمت الفعالية بأناشيد ألقاها سليم أوزايدن ودعاء جماعي قاده أسامة أوزدمير، داعين الله لنصرة غزة وتحرير فلسطين. (İLKHA)