المتطرف بن غفير يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى
قاد وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف "إيتمار بن غفير"، صباح اليوم الخميس، اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، في أول أيام ما يسمى عيد الأنوار "الحانوكاة" العبري.
تقدم وزير الأمن القومي الصهيوني "إيتمار بن غفير"، الخميس، اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى في أول أيام ما يسمى "عيد الأنوار- حانوكا".
ونشرت شرطة الاحتلال وحدة خاصة في باحات المسجد الأقصى لتأمين اقتحام بن غفير، حيث انتشر عناصر الوحدة الخاصة في ساحات الحرم لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها الأمنية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول الفلسطينيين لساحات الحرم.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس أن المتطرف بن غفير اقتحم الأقصى في أول أيام ما يسمى بـ "عيد الأنوار" اليهودي، من جهة باب المغاربة الخاضع لسيطرة أمنية صهيونية منذ العام 1967.
بدوره، أفاد مكتب بن غفير أنه احتفالا بعيد الحانوكا، صلى بن غفير من أجل سلام جنودنا وعودة المخطوفين الأحياء والأموات وتحقيق النصر الكامل في الحرب، بحسب ما جاء في البيان.
وتعليقاً على ذلك، قال مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو: "إن سياسة "الوضع القائم" في المسجد الأقصى لم يتغيّر، رغم اعتراف بن غفير بانتهاكها".
وذكرت القناة 12 العبرية، أن وزير الأمن القومي بن غفير، وصل هذا الصباح بمناسبة "عيد الأنوار- الحانوكا" إلى ساحة البراق وأدى شعائر تلمودية من أجل سلامة الجنود، وعودة الأسرى، والنصر الكامل في الحرب، ومن ثم قام باقتحام الأقصى.
وبدأ المستوطنون، اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، لإحياء ما يسمى "عيد الحانوكا"، وتأتي اقتحامات المستوطنين الجديدة بعد دعوات تحريضية أطلقتها جماعات "الهيكل" المزعوم لتنظيم اقتحامات واسعة بذريعة "عيد الحانوكا"، والذي يوافق يوم 25 كانون أول/ ديسمبر، ويستمر لمدة أسبوع كامل.
التجمع يستنكر اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى ويحذر من تداعيات خطيرة
استنكر التجمع الوطني الديمقراطي، اقتحام وزير الأمن القومي "إيتمار بن غفير"، لباحات المسجد الأقصى، مؤكدا أن هذا الاقتحام السافر يشكل استفزازًا متعمدًا لمشاعر العرب والمسلمين في كافة أنحاء العالم، ومحاولة خطيرة لإشعال المنطقة وعرقلة أي جهود لتحقيق تهدئة أو إنهاء للحرب. (İLKHA)