مايكل والتز يتحدث عن الوجود الأميركي العسكري بسوريا
أكد "مايكل والتز"، مرشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لمنصب مستشار الأمن القومي، ضرورة ألا يكون الجنود الأميركيون في سوريا.
أوضح "مايكل والتز"، في تصريح صحفي، اليوم الاثنين؛ أن وضع إرهابيي تنظيم داعش إلى جانب مسألة حدود إسرائيل على رأس القضايا التي تأخذها واشنطن بعين الاعتبار في سوريا.
ودافع والتز عن سياسة ترامب بشأن الشرق الأوسط في أثناء ولايته السابقة، معتبرًا أنها كانت صحيحة، قائلاً: "إن ترامب محق تمامًا بشأن عدم جر الولايات المتحدة إلى حروب في الشرق الأوسط".
وأضاف مستشار الأمن القومي بإدارة ترامب القادمة: "نحن لا نحتاج إلى أي جنود أميركيين في سوريا"، لافتا إلى أن واشنطن ستستمر في الاهتمام بمسائل مكافحة تنظيم داعش، والحدود الإسرائيلية.
وعُرف والتز بتأييده الكبير لسياسات ترامب، وسبق له أن دعا إلى ضرورة تحويل الولايات المتحدة انتباهها من أوروبا والشرق الأوسط إلى منطقة المحيطين الهندي والهادي.
ورغم هذه التصريحات من والتز، فقد نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين أميركيين، منتصف الشهر الجاري، استبعادهم أن يتخلى ترامب عن المواقع العسكرية الأميركية في سوريا حسبما كان يرغب خلال فترته الرئاسية الأولى.
وقالوا: "إن اعتقادهم هذا ينبع من حقيقة أن ترامب ينسب لنفسه، في كثير من الأحيان، الفضل في هزيمة تنظيم داعش واستعادة الأراضي التي كان التنظيم سيطر عليها في عهد إدارة الرئيس الأسبق "باراك أوباما".
وكان ترامب قال مطلع الشهر الجاري: "إن الولايات المتحدة يجب ألا تتدخل في الصراع في سوريا"، وذلك مع بدء المعارضة السورية تحركا للإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأضاف ترامب: "إذا أجبرت روسيا على الخروج من سوريا، فقد يكون ذلك أفضل شيء يمكن أن يحدث لهم، لأنه لم تكن هناك فائدة كبيرة لروسيا في سوريا".
وبدا أن تعليقات ترامب يومها تعكس معارضته لوجود نحو 900 جندي أميركي في سوريا، معظمهم في الشمال الشرقي، حيث دعموا ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي أكدت إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن دعمها لها لمحاربة تنظيم داعش.
كما أعلن ترامب عام 2018، خلال ولايته الأولى، أنه يريد سحب القوات الأميركية، وأثار بذلك موجة غضب ورفض واسعة من حلفائه الدوليين وأعضاء في إداراته أيضًا. (İLKHA)