دعا الملا "أنور كليتش أرسلان"، المسلمين إلى الابتعاد عن احتفالات رأس السنة وعن لعب القمار وألعاب اليانصيب.

وأكد كليتش أرسلان أن ليلة رأس السنة يجب أن تُقضى في شكر الله والدعاء والعبادة، موضحاً السلوكيات التي ينبغي اتباعها في هذه المناسبة.

"الاحتفال بليلة رأس السنة تقليد مسيحي"

وأوضح كليتش أرسلان أن "اليانصيب الوطني" وغيره من ألعاب الحظ المرتبطة بفترة رأس السنة هي حرام، قائلاً:
"نقترب من رأس السنة، وخلال هذه الفترة تُمارس ألعاب الحظ مثل 'اليانصيب الوطني'، إن احتفالات رأس السنة ليست محللة شرعاً، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'من تشبه بقوم فهو منهم'، وإن احتفال رأس السنة عادة مسيحية. لا يجلب المال المكتسب من القمار وألعاب الحظ أي خير لأحد، وقد نهانا الله عن لعب القمار، كما أن نبينا صلى الله عليه وسلم أوضح أنه نهى عن الاحتفالات خارج عيدي الفطر والأضحى".

"يجب الابتعاد عن احتفالات رأس السنة وألعاب الحظ"

وصرح كليتش أرسلان بأن تبادل الهدايا بمناسبة رأس السنة أمر غير مستحب، قائلاً: "من يقدم هدية لأي شخص بحجة رأس السنة، فإن الله يمحو حسناته، وقد ذكر العلماء أن من يقوم بإعداد طعام مميز ويأكله في رأس السنة، فإن الله يمحو من حسناته، لذلك يجب على المسلمين الابتعاد عن احتفالات رأس السنة وألعاب الحظ والقمار، هذه الاحتفالات والقمار محرمة، ويجب أن ندرك ذلك تماماً، وإن الاحتفال برأس السنة حرام، وهو محاولة للتشبه بالكفار".

"لا ينبغي للمسلمين أن يحتفلوا بليلة رأس السنة"

قال كليتش أرسلان: "لا يوجد احتفال برأس السنة في الإسلام"، مضيفاً: "اليانصيب الوطني وألعاب الحظ هي قمار، والقمار حرام، يجب على المسلمين أن يحفظوا أنفسهم من هذه الأمور، لا ينبغي للمسلمين أن يحتفلوا أو يتمتعوا في رأس السنة، ولا أن يعدوا طعاماً مميزاً خصيصاً لهذا اليوم، من تشبه بقوم فهو منهم، فلنكن حذرين".

"يجب أن نحمد الله على العام الجديد"

وحدد كليتش أرسلان السلوكيات التي يجب القيام بها في ليلة رأس السنة، قائلاً:

"في الحقيقة، يجب أن نشكر الله لأنه منحنا عاماً آخر من العمر، وينبغي لنا أن نقرأ القرآن كثيراً في العام الجديد، ونكثر من الصلاة على النبي، علينا أن نذكر الله ونعبده، وندعو بأن يبارك الله في أعمارنا، كما يجب أن نتضرع إلى الله بالدعاء للحماية من البلاء والمصائب، يمكننا القيام بهذه الأمور في رأس السنة. ولكن إذا شربنا الخمر أو لعبنا القمار أو انخرطنا في أمور سيئة، فإن ذلك يكون حراماً ويعد عصياناً لله ولرسوله وللشريعة". (İLKHA)