أصيب مستوطنون جراء سقوط صاروخ أطلق من اليمن على منطقة يافا قرب تل أبيب، فجر اليوم السبت، حيث دوت صافرات الإنذار في مناطق عدة بالأراضي المحتلة.

وقالت إذاعة الاحتلال الرسمية: "إن الجيش يحقق في سبب الفشل باعتراض الصاروخ اليمني الذي انفجر بتل أبيب وخلف 30 مصابًا"، وقالت صحيفة هآرتس: "إن فرق الإسعاف نقلت المصابين إلى مستشفيي ولفسون وإيخلوف إثر سقوط الصاروخ اليمني".

وقال جيش الاحتلال: "إنه فشل في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن في وقت مبكر اليوم"، مضيفًا أنه سقط في منطقة يافا جنوب تل أبيب.

من جهته، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع: "إنهم قصفوا هدفًا عسكريًا في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي".

وأضاف سريع: "إن القصف يأتي ردًا على مجازر الاحتلال في غزة والعدوان الإسرائيلي على اليمن، ويأتي القصف الصاروخي اليمني الجديد على الرغم من التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم عنيف على اليمن".

وكانت طائرات الاحتلال شنت، فجر الخميس الماضي، غارات جوية على منشآت في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحديدة.

وأعلن جيش الاحتلال أن سلاحه الجوي هاجم ما سماها أهدافاً عسكرية للحوثيين في اليمن بينها موانئ وبنية تحتية للطاقة في صنعاء.

من جهتها، أعلنت جماعة الحوثيين، أمس الجمعة، أنها نفذت عمليتين عسكريتين بعدد من الطائرات المسيّرة ضد أهداف حيوية جنوب ووسط فلسطين المحتلة، إحداهما بالاشتراك مع جماعة عراقية مسلحة.

والخميس، أعلنت الجماعة اليمنية تنفيذ 3 عمليات عسكرية على مواقع صهيونية بالتزامن مع غارات الاحتلال على صنعاء والحديدة.

وتضامنًا مع غزة بمواجهة حرب الإبادة الجماعية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 152 ألف فلسطيني، باشرت أنصار الله منذ نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، استهداف سفن شحن مرتبطة بالكيان المحتل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات. (İLKHA)